اختار حزب التقدم والاشتراكية ترشيح نساء شابات إلى جانب قامات نسائية قياديات على المستوى السياسي أو داخل الحركة النسائية اللواتي حملن لسنوات لواء النضال من أجل الحقوق الإنسانية للنساء ومشاركتهن في العمل السياسي، فمن الوجوه الشابة نجد دنيا بوقشقوش، وكيلة اللائحة بالدائرة الانتخابية المحلية شفشاون، ونهى الموسوي بجهة طنجة تطوان وكيلة اللائحة بالدائرة الانتخابية الجهوية للبرلمان، ومليكة أخشوش التي ترشحت وكيلة لائحة بجهة مراكش آسفي..، فيما الوجود النسائية القيادية نجد زكية لمريني وكيلة اللائحة بالدائرة التشريعية جليز النخيل، وكجمولة منت أبي على مستوى إقليم العيون.
كجمولة منت أبي امرأة تحمل جينات العمل والنضال السياسي، من أجل الارتقاء بمستوى جهة العيون الساقية الحمراء، وساكنتها من المواطنات والمواطنين بمختلف أعمارهم، فهي على وعي بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الجهة كجزء أصيل من مغرب يطمح لتحقيق التنمية والتقدم، وتبدي إصرارها خلال الحملة النظيفة التي يخوضها مرشحات ومرشحو حزب التقدم والاشتراكية خلال هذه الاستحقاقات بالجهة، سواء منهم المرتبين في اللوائح المحلية والجهوية أو البرلمان، على اعتماد سياسة القرب من الساكنة كما هو الأمر دائما ، وتدعو الناخبات والناخبين إلى التصويت بكثافة على مرشحي الحزب، بوضع رمز الكتاب في صناديق الاقتراع.
وحينما تطلب من كجمولة منت أبي، توضيح عن العناصر التي من شأنها إقناع ناخبات وناخبي الإقليم بالتصويت للائحة التي تمثل حزبها، تؤكد بكل قوة “أن مرشحات ومرشحي الحزب لديهم تاريخ ومسار شفاف ونزيه في تعاملهم مع الساكنة طيلة الولايات السابقة، التي وفت مرارا على المصداقية التي يتمتع بها المرشحون والمرشحات، الذين يؤمنون بسياسة القرب، ويجعلون خدمة المواطنات والمواطنين وحمل قضاياهم ومشاكل المجتمع والبحث عن معالجتها، هدفا لانتدابهم”.
وقالت: نؤمن بسياسة القرب ونحرص أن نكون قريبين من انشغالات المواطنات والمواطنين، حاملين لقضاياهم، وهمومهم اليومية، سواء تعلق الأمر بالصحة والتعليم أو الثقافة، ونكون صادقين حينما يطلب منا أمر ما يهم قضاياهم، حيث نحرص على المعقول في تعاملنا ومخاطبتهم بخطاب الحقيقة وليس تقديم وعود كاذبة إذا تعلق الأمر بقضية من قضاياهم.
وتؤكد أن مرشحات ومرشحي الحزب واعون بحجم التحديات المطروحة سواء على مستوى إقامة المزيد من البنيات التحتية والاستجابة لمطالب التشغيل والخدمات الصحية والتعليم في مستوى جيد، قائلة لدينا تصور لمعالجة مختلف الإشكاليات التي تواجه المواطنات والمواطنين، وهذا لايمكن أن يتجسد على أرض الواقع إلا بالتصويت بكثافة على مرشحات ومرشحي حزب التقدم والاشتراكية، عربونا على مصداقية المسار الذي قطعناه لسنوات في مواجهة المشاكل اليومية للساكنة، ومن أجل الارتقاء بالمنطقة.
وشددت على أن البرنامج الانتخابي الذي يطرحه مرشحات ومرشحو الحزب بالإقليم يتضمن عديد مقترحات تهم البنيات التحتية والجانب الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، فالبلدية تتوفر على إمكانيات هائلة وفي إطار نظام الجهوية تضطلع باختصاصات كبيرة وفي مقدورها الاستجابة لمطالب وحاجيات الساكنة في عديد جوانب، فالأمر يرتبط أساسا بأساليب التدبير وإيجاد السبل الملائمة لصرف مخصصات الميزانية استنادا على قواعد الحكامة الجيدة التي تعتمد التخطيط وحسن التدبير، بترتيب الأولويات.
وتضيف أن مرشحات ومرشحو الحزب يستلهمون من مضامين البرنامج الانتخابي تصورا بشأن الجهة، تهم الارتقاء بالجانب الاقتصادي بالدفع بالقطاع السياحي والفلاحة والصيد البحري بالمنطقة، خاصة وأن برنامج الحزب أكد على جعل الإنسان في قلب السياسات العمومية التنموية.
< فنن العفاني
