سجلت المملكة أول أمس الاثنين، أدنى حصيلة لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، منذ عدة شهور، إذ لم يتعد الرقم الجديد 45 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مقابل 224 حالة شفاء و3 حالات وفيات.
أما بخصوص حصيلة الحملة الوطنية للتلقيح المتواصلة في أجواء عادية وآمنة إلى غاية نفس اليوم، فبلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة من اللقاح ضد الفيروس، مليون و579 ألف و478 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و428 ألف و512 شخصا، مقابل 24 مليون و367 ألف و790 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 948 ألف و271 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 930 ألف و236 حالة بنسبة تعاف98.1 تبلغ في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و746 حالة بنسبة فتك قدرها 1.6 في المائة.
ووصل مجموع الحالات النشطة إلى 3289 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 6 حالات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 120 حالة، منها 5 حالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ (كوفيد 19)، نسبة 29. 2 بالمائة.
من جانب آخر، وفي سياق الجهود المبذولة عبر العالم للقضاء على الجائحة، أعلنت شركة “إميرجكس” البريطانية المتخصصة في صنع اللقاحات، بداية الأسبوع الجاري، أنها تلقت الموافقة لبدء التجارب السريرية على نوع جديد من اللقاحات إس CD8 + T-Cell، المضادة لفيروس كورونا، لا يحتاج لجرعات تعزيزية.
وقالت إن التجارب الأولى ستجري في مركز الرعاية الطبية التابع لجامعة لوزان في سويسرا، مع مطلع يناير 2022، تحت إشراف المتخصص في الأمراض المعدية، بليز جينتون.
وجرى تصميم اللقاح الجديد لكي يستهدف الخلايا التائية التي تقاوم العدوى، لكي تصبح قادرة على استئصال الخلايا المصابة بالعدوى.
ويتميز اللقاح الواعد بأنه لا يحتاج إلى جرعة تعزيز إضافية، كما في حالة بقية اللقاحات، كما أنه يزود الجسم بمناعة قوية ضد فيروس كورونا، والمتحورات المتفرعة عنه.
ورغم أن اللقاحات الحالية توفر حماية جيدة ضد فيروس كورونا بحسب الشركة، إلا أن هناك تحديات تواجهها خصوصا من جانب المتحورات الجديدة.
هذا، وقد تسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5 ملايين و98 ألف و386 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019، استنادا إلى مصادر رسمية.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا من حيث عدد الوفيات تليها البرازيل ثم الهند والمكسيك وروسيا.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسميا، وذلك أخذا بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد 19.

< سعيد ايت اومزيد