عجز فريق الدفاع الحسني الجديدي مرة أخرى في وضع حد لنتائجه المتواضعة في عقر الدار، واكتفى بالتعادل السلبي 0في المباراة التي جمعته مساء أول أمس الاثنين بضيفه المغرب التطواني على أرضية ملعب العبدي بالجديدة ضمن الجولة 21 من منافسات البطولة الاحترافية.
وشهدت الجولة الأولى من المباراة التي أدارها الحكم عادل زوراق، تمركز اللعب في وسط الميدان، إذ طغى عليها طابع الحيطة والحذر من الجانبين، مع أفضلية نسبية للفريق الزائر الذي خلق خط هجومه فرصا ضاعت نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في وقت اعتمد فيه أصحاب الأرض على الحملات المرتدة التي افتقدت للتركيز، لينهي حكم المباراة الشوط الأول على إيقاع البياض.
ومع انطلاق الشوط الثاني ضاعف أبناء المدرب التونسي لجرد الشابي جهودهم، وكانوا أكثر إصرارا لبلوغ مرمى الزوار، بيد أن خط دفاع التطوانيين كان منظما ووقف سدا منيعا أمام مهاجمي “فارس دكالة”.
ولم تشفع التغييرات التي أقدم عليها المدربان من تغيير النتيجة، ليعلن الحكم نهاية المباراة باقتسام النقط.
وبهذه النتيجة المخيبة لآمال محبي الفريق الدكالي، تجمد رصيد الأخير عند 22 نقطة في المرتبة الـ12، فيما ظل المغرب التطواني في الصف الـ11 بمجموع 23 نقطة.
إلى ذلك، أكد الشابي أن لاعبيه افتقدوا للتركيز والنجاعة الهجومية، مشيرا إلى أن فريقه لعب مباراتين في ظرف زمني قياسي لم يتعد يومين، عكس المغرب التطواني الذي استفاد من فترة راحة مدتها عشرة أيام حسب تعبيره.
وقال الشابي في الندوة الصحفية “كانت مباراة من ست نقط بالنسبة لنا، لكن الفريقين معا كانا مترددين ولم يغامرا كثيرا مخافة تلقي الهزيمة، ورغم ذلك أنا جد متفائل بمستقبل الفريق، ومرتاح لمردود المهاجم حمزة الدرعي الذي يتطور مباراة بعد أخرى”.
من جانبه، أكد مدرب المغرب التطواني جمال الدريدب أنه كان يعلم جيدا صعوبة المباراة بالنظر للظرفية التي يمر منها الفريق الدكالي، مشددا على أن فريقه كان قريبا من خطف نقط الفوز، لكن نقطة من الجديدة تبقى ثمينة.

< الجديدة: عبد الله مرجان