لقجع يؤكد أن خاليلوزيتش مستمر في قيادة الأسود

نفى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة، حول إقالة مرتقبة للناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، المقامة نهاية السنة الحالية، بدولة قطر.
وأضاف لقجع خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أنه سيجتمع رفقة وحيد خاليلوزيتش، نهاية شهر أبريل الجاري، مباشرة بعد عودته إلى أرض الوطن، لتحديد خطة الاستعداد لنهائيات مونديال قطر 2022، إضافة إلى تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة.
وأشار ذات المتحدث، أن باب المنتخب الوطني المغربي يبقى مفتوحا في وجه جميع اللاعبين المغاربة، مؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب تذويب جميع الخلافات، في وقت يبقى الأداء والمواظبة هو الفيصل في اختيارات الناخب الوطني وطاقمه التقني.
وقال فوزي لقجع، “إن المنتخب الوطني قد مر من مرحلة انتقالية بعد ضمان سادس مشاركة في نهائيات كأس العالم.. دون نسيان المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون والتي عرفت خروج العناصر الوطنية من دور ربع النهائي”.
واعتبر المسؤول الجامعي، أن مستوى المنتخب الأول تطور بشكل كبير، الشيء الذي جعله يتسلق سلم التصنيف الشهري الذي يصدره الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ باتت النخبة الوطنية تحتل الرتبة 24 عالميا والثانية على المستوى الإفريقي.
وأوضح فوزي لقجع قائلا، “في آخر سنتين كان هدفنا بناء فريق وطني متجانس، لأن بعد كأس الأمم الإفريقية بمصر، رحلت مجموعة من الأسماء، وهو الأمر الذي حتم علينا إيجاد أسماء جديدة في أقرب وقت، من أجل إدماجها ضمن منظومة المنتخب”.
وزاد نفس المتحدث بالقول، “التشريف الأول هو كون المنتخب الوطني، تواجد في التصنيف الثالث للمونديال، أي أن هناك فقط 16 منتخب أفضل منا، دون احتساب قطر البلد المنظم، وهذا في حد ذاته إنجازا، لأن أوروبا لوحدها تضم 54 دولة”.
وتداولت العديد من المواقع الإخبارية، خبر توثر العلاقة بين فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، بعد أيام قليلة من ضمان أسود الأطلس سادس مشاركة في تاريخ كرة القدم المغربية في نهائيات كأس العالم.
وبات المدرب البوسني البالغ من العمر 69 سنة، من بين المدربين الذين نجحوا في قيادة 4 منتخبات مختلفة إلى نهائيات كأس العالم، ويتعلق الأمر بالكوت ديفوار سنة 2010 (جنوب إفريقيا)، والجزائر سنة 2014 (البرازيل)، واليابان سنة 2018 (روسيا)، والمغرب سنة 2022 (قطر).

< عادل غرباوي

Related posts

Top