في أول دورة لها والتي حملت اسم المفكر والصحافي سعيد حجي، توجت مؤسسة سلا للثقافة والفنون يوم الخميس المنصرم،مجموعة من الصحافيين بجائزة سلا للصحافة.
ويأتي هذا التتويج احتفاء بالمواد الصحفية المنشورة حول المدينة والتي انتقتها لجنة تحكيم مكونة من الصحافي محمد معنينو كرئيس، والأعضاء نادية أبرام، وجمال محافظ، وعزيزة حلاق، والعربي علوي امحمدي.
اللجنة التي قررت حجب الجائزة الذهبية في العام الأول، توجت كل من عبد الإله العسولي عن الأحداث المغربية، ومصطفى الشاكيري عن الصباح بالجائزة الفضية مناصفة بينها، بالإضافة إلى تتويج كل من خديجة بنيشو عن جريدة الصحراء المغربية وأمين بوسحابة عن ليكونميست، فيما عادت الجائزة التقديرية لأحمد زنيبير تقديرا وعرفانا للمجهودات التي قدمها في المجال.
في هذا السياق، قال لطفي المريني رئيس الجائزة إن إحداث هذه الجائزة يروم تغيير الصورة النمطية عن مدينة سلا وتشجيع الصحافيين على إنتاج الأجناس الكبرى حول قضايا المدينة.
وأضاف المريني في ذات اللقاء الذي سيره سعيد سيحيدة مدير الدورة أن العام الأول الجائزة شكل مناسبة للوقوف على المعالجات الصحفية التي تهتم بالمدينة والعمل على تشجيعها على الاستمرار للنهوض بالإعلام والثقافة بهذه المدينة التي قال إنها كانت دائما حاضرة لكل أشكال حرية الإبداع والتعبير.
من جهته، أثنى كلا من جامع معتصم عمدة سلا ومصطفى التيمي الكاتب العام لوزارة الثقافة على المبادرة التي أحدثتها مؤسسة سلا للثقافة والفنون للصحافة من أجل تغيير الصورة النمطية عن مدينة سلا والتي تتحدث عن الإجرام والمشاكل فقط.
وأبرز المتحدثان، في كلمة لهما، أهمية تشجيع الصحافة والإعلام على العمل الميداني بالمدينة والقيام بروبرتاجات وتحقيقات تكشف الوجه الثقافي والإبداعي الذي تتميز به سلا، لاسيما وأنها قدمت عددا من الصحافيين والمفكرين من أبنائها الذين ترعرعوا بين دروبها ومن ضمنهم المفكر والصحافي سعيد حجي الذي حملت الدورة الأولى اسمه.
من جهة أخرى، أشادت عائشة حجي في كلمة لها باسم عائلة حجي بهذه المبادرة خصوصا وأنها تهم المجال الإعلامي والصحافي الذي أبدع فيه الراحل سعيد حجي.
واستعرضت عائشة حجي أهم ما قدمه الراحل في مساره النضالي ضد المستعمر وأيضا على مستوى مساره المهني بجريدة “المغرب”.. منوهة بالمجهودات التي تبذل من أجل تغيير الصورة النمطية عن مدينة سلا.
محمد توفيق امزيان