أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة، للابتكار والبحث العلمي MAScIR، عن تصميم وإنتاج أول طقم (Kit) تشخيصي للفحص عن “كوفيد-19” مصنوع 100% بالمغرب.
أبرزت المؤسسة، في بلاغ صحفي، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن هذا الطقم يتميز بخصائص مميزة، محددة في “درجة حساسيته العالية، موثوق منه وذو تكلفة متحكم بها”.
وقالت المؤسسة إنه بمجرد تطويره بمختبراتها الخاصة، أخضعت هذا الطقم لسلسلة من الاختبارات للتأكد من نجاعته والمصادقة على فعاليته من طرف مراكز بيولوجية وفيروسية ذات مرجعية معترف بها، على المستويين الوطني والدولي، وهي الاختبارات التي أثبتت فعاليته وموثوقيته.
وأضافت أنه في نهاية الاختبارات، حصل الطقم على المصادقة من طرف المختبرات الوطنية والأجنبية المعتمدة، ولاسيما التابعة منها للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي وكذلك معهد باستور في باريس، مما يرقى بها إلى مستوى الاختبارات المتعامل بها دوليا.
وأعربت مؤسسة MAScIR عن شكرها للسلطات العامة، وخاصة وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري ووزارة الصحة على الدعم والمساندة لكل خطواتها. وتشكر بشكل خاص، القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والمعهد الوطني للصحة، والمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء التي ساهمت بكل حيوية في الاختبارات الأولية الخاصة بهذا الطقم والعمل بالتالي على تطويره، وذلك من خلال فتح مختبراتها في كل من الرباط والدار البيضاء ومراكش ومكناس لإتمام كل عمليات الفحص والاختبار.
كما تقدمت المؤسسة أيضا بشكرها لمديري وعلماء المختبرات الوطنية وكذلك مديرية الأدوية والصيدلة (DMP) على دعمهم وتفاعلهم.
ويشار إلى أن MAScIR، هي مؤسسة مغربية، تأسست سنة 2007، وتهدف إلى تعزيز وتطوير مراكز البحث والتطوير في المغرب، وتعمل على تلبية احتياجات البلاد في التقنيات المتقدمة، وخاصة في قطاع الأحياء الطبية.
ونظرا لهدفها وطموحها في دعم الابتكار الجاد لفائدة النسيج الاقتصادي والصناعي الوطني، فهي تعمل جادة على المساهمة في تحقيق الأمن الطاقي والغذائي والصحي للمغرب، ومؤسسة MAScIR تمتلك الموارد البشرية المؤهلة وأحدث المعدات والتقنيات، وهي التي مكنتها، في غضون اثني عشر عامًا، من تسجيل 180 براءة اختراع ذات امتدادات على المستوى الجهوي الأفريقي، ومن إصدار 650 مقالة علمية على صفحات مجلات ذات شهرة عالمية، ومن تنفيذ أكثر من مائة مشروع وإنجازات لصالح الشركات الوطنية والأجنبية، مما يدل على مدى نضجها وقدراتها في البحث العلمي والبحث التطبيقي.
> عبدالصمد ادنيدن