مارسيل خليفة في رسالته إلى المغاربة: لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل

على إثر استشفائه بأحد المستشفيات بالرباط، عبر الفنان الموسيقي مارسيل خليفة عن امتنانه للخدمات التي قدمت له من طرف الطاقم الطبي، في تدوينة طافحة بالصدق والمشاعر الفياضة:
«لقد أجبرتني وعكة صحية طارئة على الاستشفاء في مستشفى بمدينة الرباط، فكنت أحسب أنني سألج إليه، مثل سائر الناس، شخصا مريضا يطلب العلاج للوعكة التي ألمت به على حين غرة. لكني، وقد أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يرون إليه إلا من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية. علي أن أستدرك وأقول إنهم – إنهن قاموا بأكثر من واجبهم- واجبهن في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية، لكني أشعر أن ما تعرضت له من “تحرش” عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري، بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أديت رسالتي بنبل، أشعرني – في ذات الوقت – بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله، أطباء المستشفى وممرضاته، يا من سهروا/سهرن على راحتي، أصدقائي الذين تحملوا عبء هذه الوعكة .. لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل».
متمنياتنا للموسيقار الكبير بدوام الصحة والعافية واستمرارية الخلق والإبداع.

Related posts

Top