بيان24 سعيد الحبشي
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، مساء اليوم، بعرض الفيلم الأمريكي “روك القصبة” لبارى ليفنسون وبطولة بيل موارى الذي يكرمه المهرجان في دورته الحالية.
ويرأس لجنة التحكيم المخرج الأمريكي الشهير فرانسيس فورد كوبولا، وعضوية أمل عيوش من المغرب، وناوومى كاوازى من اليابان، وريشا سادا من الهند، وأولكا كوريلينكو من أوكرانيا، وطوماس فينتبرك من الدنمارك، وأنطون كوربين من هولاندا، وجون بيير جونى من فرنسا، وسيرجيو كاستييتو من إيطاليا.
ويتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلما، هى “باباي” من ألمانيا و”خزانة الوحش” من كندا و”سيارة الشرطة” من أمريكا و”الصحراء” من المكسيك و”كيبر” من بلجيكا و”مفتاح بيت المراة” من الدنمارك و”ذكريات عالقة” من اليابان و”ثور النيون” من البرازيل و”فردوس” من إيران و”المتمردة” من المغرب و”زهرة الفولاذ” من كوريا الجنوبية و”تيتى” من الهند و”الحاجز” من كازخستان و”كثير كبير” من لبنان و”الجبل البكر” من أيسلندا.
ويحضر الفيلم المغربي ضمن المسابقة، من خلال شريط “المتمردة”، الذي يعد إنتاجا مشتركا مغربيا بلجيكيا للمخرج جواد غالب، والذي يحكي قصة شابة مغربية تخرجت من مدرسة للإعلاميات، لكنها لم تجد فرصة للعمل، لتهاجر إلى أوروبا، وتحديدا إلى بلجيكا، حيث حلت بمزرعة عائلية صغيرة، يديرها مزارع للتفاح يدعى أندرو، لكن سرعان ما خاب أملها بعد أن اكتشفت النظام غير العادل الذي عانت منه بسبب العقود الموسمية، ونتيجة لذلك قررت التمرد على المحيطين بها، حتى تتغير المزرعة وتنقلب أوضاعها.
من جهة أخرى، تكرم إدارة المهرجان عددا من النجوم وصناع السينما العالمية، وهم الممثلان الأمريكيان بيل موراى وويلام دفو، والمخرج الكورى الجنوبى بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهورى ديكسيت، ومدير التصوير المغربى كمال الدرقاوى. وستكرم الدورة الحالية السينما الكندية .
واعتبر بلاغ لمؤسسة مهرجان مراكش أن فقرة “نبض قلب”، التي تحضر فيها مجموعة من الأفلام، “تبتغي التنقيب والاكتشاف”؛ مما يجعلها تعرف غزارة في أشكال التعبير، ووفرة في المواضيع، كفيلم “لا إيسلا”، للمخرج أحمد بولان، الذي يعد إنتاجا مغربيا إسبانيا مشتركا، ويتناول موضوعا كان محط خلاف بين البلدين الجارين.
وتقترح مسابقة “سينما المدارس” منافسة بين أفلام قصيرة تم إخراجها من طرف خريجي مدارس السينما، والتي ستجري بين سبعة أفلام من مختلف مدن المغرب: مراكش، الرباط ، الدار البيضاء وورزازات، التي تعد مدينة للإنتاج الدولي، وتمثل هذا العام بمؤسستين للتكوين.
مراكش بكل اللغات تؤكد من جديد أهليتها لاستقبال الحدث الثقافي الكبير
الوسوم