مستعملو الدراجات النارية يحولون ممرات الـ “باص واي”

تحول الممر الطرقي الخاص بـ “الباص واي” في العاصمة الاقتصادية، هذه الأيام، إلى حلبة لاستعراض مهارات السياقة من طرف سائقي الدراجات النارية، في خرق واضح لقانون السير.

فهم غير آبهين بسلامتهم وكذا سلامة مستعملي الطريق، حيث باتوا يستعملون قانونا خاصا بهم في خطوة شكلت خطرا على المارة وخرقا لقانون السير والجولان.

وأصبح ممر “الباص واي” يعرف استغلالا عشوائيا من طرف أصحاب الدراجات النارية، وذلك قبل إعطاء انطلاقته الفعلية، حيث تحول الممر الخاص به لحلبة سباق بين مستعملي الدرجات النارية في محاولة منهم لتجنب اكتظاظ حركة السير وخصوصا من يحب السياقة بسرعة فائقة.

وانتشرت هذه الظاهرة بعد انتهاء أشغال البنية التحتية لخطي الباصواي وإزالة الحواجز الخاصة بالأشغال، ما يخلق نوعا من الفوضى ويعطي إمكانية وقوع حوادث سير نظرا للسرعة الكبيرة التي يمرون بها خصوصا أن بعض الراجلين لا ينتبهون للممر، كما تشهد سكك الطرامواي بشكل اقل الظاهرة نفسها.

وباتت تصرفات سائقي الدراجات النارية بمدينة الدارالبيضاء محل استياء عام، سواء من لدن الراجلين أو سائقي السيارات، إثر الحوادث المتزايدة التي تشهدها الدار البيضاء في الآونة الأخيرة، نتيجة “تهور” شريحة معينة في السياقة، دون أي التزام بالقوانين الناظمة لحركة الجولان.

وتشن السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء منذ أشهر، حملة مكثفة تستهدف سائقي الدراجات النارية، نظرا إلى الخروقات والفوضى المتواصلة لمستعمليها في الشوارع العمومية، خاصة ما يتعلق بعدم التوفر على رخصة السياقة وعدم احترام إشارات المرور.

< إلياس ديلالي (صحافي متدرب)

Related posts

Top