مسرحية «كل شيء عن أبي» لفرقة «مسرح الشامات» تعلو منصة التتويج بالجائزة الكبرى للدورة 18 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان

 عادت الجائزة الكبرى للدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان، التي اختتمت مساء الأربعاء الماضي، لفرقة (الشامات) من مدينة مكناس عن مسرحية «كل شيء عن أبي» تأليف وإخرتج الفنان بوسلهام الضعيف.
  ومنحت جائزة التأليف الخاصة بهذا المهرجان، الذي نظمته، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة الثقافة، مناصفة بين سعيد أبرنوص عن مسرحية «من أحرق الشمس» لفرقة أريف من الحسيمة، والمرحومة فاطمة هوري عن مسرحية «خريف» لفرقة مسرح أنفاس من مدينة الرباط.
  وقدمت جائزة الإخراج للمخرج عماد فجاج عن مسرحية «ترحال» لفرقة الجوهرة السوداء من مدينة جرادة، فيما قدمت جائزة السينوغرافيا مناصفة للفنانة حنان باري عن مسرحية «خريف» لفرقة مسرح أنفاس من مدينة الرباط، وللفنان رشيد الخطابي عن مسرحية «ترحال» لفرقة الجوهرة السوداء.
  وسلمت جائزة الأمل للدورة الثامنة عشرة لهذا المهرجان، الذي انطلق يوم 30 نونبر الماضي، مناصفة لكل من زهرة المهبول عن مسرحية «أمناي» لفرقة محترف آفاق الجنوب من أكادير، وكمال التغدوني عن مسرحية «من أحرق الشمس» لفرقة أريف من الحسيمة، فيما سلمت جائزة الملابس مناصفة بين طارق الربح وسناء شدال عن مسرحية «ليام أليام» لفرقة نادي المرآة من فاس.
  فيما سلمت جائزة أحسن ممثلة مناصفة بين الفنانة فريدة البوعزاوي عن مسرحية «خريف» لفرقة أنفاس من الرباط، والفنانة زينب الناجم عن مسرحية «كل شيء عن أبي» لفرقة الشامات من مكناس.
وعادت جائزة أحسن ممثل للفنان خالد أزويشي عن مسرحية «ليام أليام» التي أدتها فرقة نادي المرآة من مدينة فاس.
وألقت الفنانة خديجة أسد تقرير لجنة التحكيم في حفل الاختتام الذي احتضنته قاعة مسرح إسبانيول بتطوان في إخراج بهي من توقيع الفنانة لطيفة أحرار وبمشاركة عدد من الممثلين والموسيقيين والفنانين أبرزهم الزجال مولاي عبد العزيز الطاهري..

 فيما يلي تنشر بيان اليوم النص الكامل لتقرير لجنة التحكيم وتفاصيل الجائزة.

تقرير لجنة التحكيم

اشتغلت لجنة التحكيم وفق منهجية مكنتها من طرح المعايير الخاصة بكل مكونات العرض المسرحي بما في ذلك النص المسرحي، الإخراج، السينوغرافيا، الملابس، والتشخيص.
ولقد لاحظت اللجنة أن هذه الدورة الثامنة عشرة منحت مناسبة للجمهور للتعرف على أعمال مسرحية تتصف أغلبها بخاصيات فنية تتقارب في ما بينها سواء على مستوى الشكل المسرحي أو على مستوى المضمون.
وبناء على هذه الملاحظة فإن اللجنة تأمل أن تأخذ لجان الانتقاء القادمة بعين الاعتبار معيار التنوع الفني الذي تتميز به الإبداعات المسرحية الوطنية. وفي هذا الصدد تلتمس اللجنة من وزارة الثقافة وكل الجهات المعنية تقوية مجالات الدعم المادي والمعنوي من أجل الدفع بالحركة المسرحية إلى آفاق التميز والإشعاع الوطني والرقي الإبداعي.
إن اللجنة لجد واعية بأهمية الكتابة الدرامية في عملية صناعة الفرجة وبناء العمل المسرحي. وفي هذا الصدد حرصت اللجنة على قراءة بعض النصوص التي توجد من ضمنها نصوص أمازيغية لكي تكون عملية التقويم مبنية على معطيات موضوعية تأخذ بعين الاعتبار الحبكة الحكائية، البناء الدرامي، تحديد الشخصيات، وتوضيح بؤر الصراع.
تغتنم اللجنة هذه الفرصة لتؤكد على ضرورة التكوين وتطوير المهارات وذلك عبر تنظيم ورشات قد تكون محلية أو وطنية ولم لا دولية يشرف عليها متخصصون وخبراء في مجال الكتابة الدرامية ودراماتورجيا الركح.
إن العروض المسرحية المبرمجة في هذه الدورة لجأت إلى توظيف الموسيقى، الرقص والأداء الغنائي. و بناءً على هذه الملاحظة الأخيرة، فإن اللجنة تقترح إحداث جوائز للتخصصات الآتية:
الرقص؛
التأليف الموسيقي؛
الإنارة؛
الماكياج؛
فن الكوريغرافيا.
تشيد اللجنة بعملية المأسسة القانونية لجوائز هذا المهرجان، كما تهنئ كل المسرحيين المغاربة بهذا الإنجاز.
وفي الأخير، تتوجه اللجنة بكلمة شكر إلى كل من وزارة الثقافة وشركائها المحليين والجهويين لدعمهم للدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح كما تصر اللجنة على شكر ساكنة مدينة تطوان وجمهورها الذي أبان على سلوك حضاري راق في تلقيه للعروض المسرحية ومتابعته لكل فقرات هذه التظاهرة الثقافية الوطنية.
وقد أسفرت مداولات اللجنة عن النتائج التالية:

جائزة الأمل:
المرشحون:
– زهرة المهبول عن مسرحية أمناي؛
– إكرام الحجازي عن مسرحية من الذي أحرق الشمس؛
– محمد كمال التغدويني عن مسرحية من الذي أحرق الشمس؛
– عبد المجيد العمراني عن مسرحية الرحيق الأخير.

الجائزة مناصفة بين:
– زهرة المهبول عن مسرحية «أمناي»؛
– محمد كمال التغدويني عن مسرحية «من الذي أحرق الشمس».

جائزة التأليف:
المرشحون:
سعيد أبرنوص عن مسرحية من الذي أحرق الشمس؛
فاطمة هوري عن مسرحية خريف.
الجائزة مناصفة بين:
سعيد أبرنوص عن مسرحية من الذي أحرق الشمس؛
فاطمة هوري عن مسرحية خريف.

جائزة الإخراج:
المرشحون:
بوسلهام الضعيف عن مسرحية كل شيء عن أبي؛
عماد فجاج عن مسرحية ترحال؛
حسن مراني علوي عن مسرحية ليام أليام؛
محمد أمين بودريقة عن مسرحية من الذي أحرق الشمس.
الفائز:
عماد فجاج عن مسرحية ترحال.

جائزة أحسن دور نسائي:
المرشحات:
هاجر الشركي عن مسرحية اللعب؛
زينب الناجم عن مسرحية كل شيء عن أبي؛
وسيلة صبحي عن مسرحية كل شيء عن أبي؛
فريدة البوعزاوي عن مسرحية خريف.
الجائزة مناصفة بين:
زينب الناجم عن مسرحية كل شيء عن أبي؛
فريدة البوعزاوي عن مسرحية خريف.

جائزة أحسن دور رجالي:
المرشحون:
لخضر مجدوبي عن مسرحية ترحال؛
خالد ازويشي عن مسرحية ليام أليام؛
رشيد العدواني عن مسرحية كل شيء عن أبي؛
كريم بوعزة عن مسرحية بيريكولا.
الفائز:
خالد ازويشي عن مسرحية ليام أليام .

جائزة السينوغرافيا:
المرشحون:
رشيد الخطابي عن مسرحية ترحال ؛
أمين بودريقة عن مسرحية من الذي أحرق الشمس؛
طارق الربح عن مسرحية بيريكولا؛
حنان باري عن مسرحية خريف؛
الجائزة مناصفة بين:
حنان باري عن مسرحية خريف؛
رشيد الخطابي عن مسرحية ترحال.

جائزة الملابس:
المشرحون:
هدى زبيد عن مسرحية بيريكولا؛
سناء شدال عن مسرحية ليام أليام؛
محمد أنوار زهراوي عن مسرحية اللعب؛
طارق الربح عن مسرحية الرحيق الأخير.

الجائزة مناصفة بين:
طارق الربح عن مسرحية الرحيق الأخير؛
سناء شدال عن مسرحية ليام أليام.

الجائزة الكبرى:
مسرح الشامات بمسرحية كل شيء عن أبي.
تصوير:  محمد سعيد الدردابي

Related posts

Top