أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة ارتفع ما بين الفصل الأول من سنة 2015 ونفس الفترة من سنة 2016، من 9.9 في المائة إلى 10 في المائة، وبلغ لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة 23 بالمائة عوض 21.3  بالمائة، ولدى حاملي الشهادات 17.5 بالمائة عوض 17.3 بالمائة.
وأضافت المذكرة أن الاقتصاد الوطني فقد، نتيجة الظروف المناخية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، ما بين الفترتين المذكورتين، 13.000 منصب شغل.
ويعود هذا التراجع في حجم التشغيل، على المستوى القطاعي، إلى فقدان 15.000 منصبا بقطاع “الفلاحة، والغابة والصيد”، و14.000 بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”.
 في هذا السياق، تضيف المذكرة، ارتفع عدد العاطلين بالمغرب، ما بين الفترتين، بـ 12.000 شخصا، وذلك نتيجة زيادة بـ 22.000 بالوسط الحضري وانخفاض بـ 10.000 بالوسط القروي، ليصل بذلك حجم البطالة على المستوى الوطني إلى مليون و169 ألف شخصا.
هذا، وأشارت المذكرة إلى ظهور معطيات جديدة تتعلق ببطالة الشباب حاملي الشهادات خصوصا منهم خريجي المعاهد والمدارس العليا.. هذه الفئة التي جرت العادة أن تكون الأقل عرضة لظاهرة البطالة، أصبح معدل البطالة لديها يعرف منحى تصاعديا يماثل ذلك الذي تعرفه الفئات الأخرى من حاملي الشهادات.

عبد الحق ديلالي