يستأنف منتدى “كرانس مونتا” بالداخلة، أنشطته ابتداء من 22 يونيو المقبل، بعقد مؤتمر افتراضي حول المرأة الإفريقية، حسب ما علم لدى المنظمين أول أمس السبت.
وستشكل “المرأة الإفريقية والصمود في مرحلة ما بعد كوفيد”، مع التركيز على المغرب، موضوع هذا المؤتمر الذي سيميز عودة منتدى “كرانس مونتانا” في الداخلة، بعد توقف فرضه وباء فيروس كورونا المستجد.
وكتب الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، السفير جان بول كارترون، في بيان، أنه “تحديدا قبل تفشي الوباء، كان آخر حدث نظم من قبل منتدى كرانس مونتانا ومنتدى المرأة الإفريقية قد تناول موضوع المرأة الإفريقية، الحاملة للقيم الكونية، وعندما يتم استئناف أنشطتنا التي يعود تاريخ أقدمها إلى 35 عاما، سيكون موضوع المؤتمر المقبل والأول في مرحلة ما بعد كوفيد مخصصا أيضا للمرأة الإفريقية”.
وقال “دائما المرأة، لأنها في الحياة المجتمعية للقارة الإفريقية، تضطلع أكثر من أي وقت مضى بدور أساسي، يؤمن الاستقرار والابتكار ويتسم بالدينامية”.
وأبرز المصدر ذاته أن مواعيد أخرى ستنظم دائما بشكل افتراضي في انتظار العودة إلى تنظيم أحداث بشكل حضوري في نونبر المقبل.
كما أعلن المنتدى عن برمجته لعام 2022، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية وتتمثل في “إنشاء نظم إيكولوجية مواتية للابتكار” (مارس-22)، و”من أجل استغلال مستدام للإمكانيات الطاقية الإفريقية” (ماي- يونيو-22)، “نحو الاستغلال المستدام للموارد السمكية “(شتنبر- 22)، و”نحو ولوج موسع للصحة العامة “(نونبر-22).
ويعتبر منتدى “كرانس مونتانا”، الذي تم إحداثه في العام 1986، منظمة دولية غير حكومية هدفها الأساسي هو المساهمة في تعزيز التعاون الدولي، من خلال تشجيع الممارسات الفضلى والسماح بحوار دائم بين صانعي القرار في القطاعين العام والخاص.
منتدى “كرانس مونتانا” يستأنف أنشطته في الداخلة
الوسوم