حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد تظهر أن الوباء “لم يقترب حتى من نهايته”.
وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحافي إن “موجات جديدة من الفيروس تظهر مجددا أن كوفيد-19 لم يقترب من نهايته” مضيفا “بينما يضغط الفيروس علينا، يتعين أن نتصدى له”.
هذا، أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بالفيروس بالمملكة، وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة، لأول أمس الثلاثاء، فقد تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل 587 إصابة جديدة مقابل تعافي 2613 شخص، فيما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة.
ويعاني حاليا 17 ألف و302 شخص من المرض، في حين يوجد 147 مريضا في حالة متدهورة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة من بينهم 17 حالة ساءت حالتهم خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) بلغ 2.8 في المائة.
وبعد هذه الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس أصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة مليون و242 ألف و828 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و209 ألف و366 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.3 في المائة.
وتعتبر جهة الدار البيضاء- سطات، الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات المسجلة خلال نفس اليوم بـ (146)، متبوعة بكل من جهات الرباط سلا القنيطرة (129)، والشرق (76)، وطنجة تطوان الحسيمة (58)، وفاس مكناس (50)، ومراكش آسفي (41)، وبني ملال خنيفرة (32)، ودرعة تافيلالت (21)، وسوس ماسة (20)، وكلميم واد نون (8)، وجهة العيون الساقية الحمراء (6).
أما بالنسبة للوفيات، فقد تم تسجيل حالتين بجهة الرباط سلا القنيطرة، وحالة واحدة بجهة بني ملال خنيفرة.
هذا، أما بخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، فوتيرتها ضعيفة، بحيث لم يتعد عدد المتلقين للجرعة المعززة 6 ملايين و583 ألف و557 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما لم يتجاوز عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليون و349 ألف و581 شخصا، مقابل 24 مليون و862 ألف و604 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، فيما تلقى 5949 شخص الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.
سعيد ايت اومزيد
تصوير: عقيل مكاو