في سؤال وجهته لوزير النقل واللوجيستيك حول تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات في قطاع النقل، قالت نادية تهامي النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية إن الدعم المباشر الذي خصصته الحكومة لفائدة مهنيي النقل ليس له أي أثر أو وقع على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين.
وأضافت تهامي خلال جلسة الأسئلة الشفهية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي بمجلس النواب أول أمس الاثنين، أن عملية الدعم اقتصرت على أصحاب المأذونيات في الوقت الذي ما يزال فيه السائقون المهنيون يؤدون أسعار الوقود الذي يستهلكونه.
وطالبت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية من وزير النقل الكشف أمام الرأي العام الوطني عن لوائح المستفيدين من مأذونيات النقل، وكذا المعايير التي تم اعتمادها في عملية توزيع الدعم المباشر على أصحاب هذه المأذونيات.
وشددت تهامي على أن المغاربة من حقهم معرفة ما يجري في إطار حق الحصول على المعلومة وكذا في إطار الشفافية ودولة الحق والقانون، مشيرة إلى أن عدم نشر اللوائح يعني أن هناك أمورا غير واضحة وفيها ملابسات، حيث نبهت في هذا الصدد إلى أن الأمر يتعلق بالمال العام ويتطلب الشفافية.
إلى ذلك، حذرت النائبة البرلمانية عن حزب «الكتاب» من مشروع القانون الذي تعده الحكومة حول مقايسة أسعار النقل مع أسعار المحروقات، حيث دعت إلى إعادة التفكير في حل آخر يكون له وقع إيجابي على المواطنات والمواطنين، وليس قانون يشرعن الزيادات.
> توفيق أمزيان