ندوة دولية بين مهرجانات المسرح الجامعي عبر المعمور

أقامت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، الذي من المنتظر أن تنطلق فعاليات دورته 33 في أكتوبر2021، ندوة علمية تواصلية ومحورية، يوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، من منصة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وعبر رابط توصلي يستند إلى التقنيات الحديثة بمشاركة مديري ومدبري المهرجانات الدولية من: الفيتنام، شنكاي كرسي اليونسكو، إسبانيا، المكسيك، إيطاليا، مصر، والمغرب البلد المنظم.
تناولت هذه الندوة عدة محاور منها سؤال المسرح ورهاناته المستقبلية، المسرح ومواصلته الإبداعية والفنية والثقافية والفكرية، المسرح ورسالته الحية والحيوية، المسرح والاستمرارية في الفرجة الهادفة وشغبه الإبداعي الجميل.. كما تم طرح الإشكال المحوري الذي واجهته كل هذه المهرجانات في زمن كورونا، نحو الإجابة أو بالأحرى تقريب التجربة الخاصة: كيف دبرت هذه المهرجانات الدولية للمسرح الجامعي عبر المعمور مرحلة كورونا وتناسلها المتحور؟ وهل ستغير هذه المهرجانات معتادها التنظيمي أم لديها مقترحات بديل؟ وما مصير هذه المهرجانات في ظل هذه الجائحة الدولية؟، وكيف دبر المبدعون المسرحيون كينونتهم وحركيتهم وتحولاتهم؟ سيما وروح إبداعهم المسرحي يتصف بالحركة والدينامية الحية المباشرة، وهل فعلا التعويض الإبداعي وتصريفه عن بعد قد يقارب حرارة التواصل الحي والحيوي؟، وما مدى الحلم بالإبداع المسرحي القادم في أفق الألفية الثالثة؟ وهل سيتأثر الإبداع بالرهانات الجديدة والمستجدة والمستقبلية؟ وذلك في أفق انتظار تنسيق فعلي وفاعل بين هذه المهرجانات قد ينتج عنه خلق شبكة دولية للتداول والاستشارة والتنسيق والتعاون.
وبمناسبة هذه الندوة قدم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، أمام الحضور المتميز من مبدعين وصحفيين ووسائل الإعلام وأمام مديري ومدبري المهرجانات الجامعية الدولية، المقترح العملي وجديد الدورة 33 من المهرجان FITUC.

Related posts

Top