* إن قرارات تنفيذ الإغلاق لم يتم التعامل معها بشكل جدي يحفظ لسلطة الإدارة قوتها++ وهيبتها وهو ما يوحي بوجود أطراف تنتصل، وتتستر وتتماطل في ذلك لحاجة في نفس يعقوب. * ان مغرب اليوم، لم يعد يتسع لمن يعتبرون أنفسهم فوق القانون، ويبحثون عن الاغتناء بكل الطرق والوسائل وبنشر الظلم وتقوية اللوبيات النافذة.
* ومغرب الديمقراطية ليس شعارا فارغا بل مضمونا يقوى بنصرة المظلوم وزجر المخالفات والمفسد ين والضرب على يد المتلاعبين بالقانون لبناء ودعم الثقة في المستقبل وتعزيز اسس المجتمع المتضامن.
* أن الحلول الحبية التي تعمل جهات مسئولة على تحقيقها بأقل خسارة ولو على حساب المساطر الإدارية المفروض التعامل بها بشكل الزامي، ما هو إلا مسعى لطي قضية خطيرة مركزية، أضحت عادة سيئة في تدبير شؤون المواطنين والمدنية، وتتعلق بالتزوير والآخذ في التطور والأبعاد ويناقض جهود العصرنة والحداثة وقيم المواطنة.
والأمل معقود على السيد الوالي الجديد بالانكباب على الموضوع بصفة شخصية لإزالة عقبات تنفيذ قرارات الإدارة وفرض قوة القانون واحترامه، وخدمة رعايا صاحب الجلالة نصره الله.