احتفت إذاعة “راديو مارس” وعبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين، الاثنين الماضي، بتتويج كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (جائزة أفضل رئيس إتحاد كروي في إفريقيا)، والناخب الوطني هيرفي رونار (مدرب السنة)، المتوجان بجوائز الكونفدرالية الإفريقية في الثامن من يناير الماضي، بالعاصمة السنغالية داكار.
وغاب المدرب الفرنسي هيرفي رونار عن الحفل، بسبب تواجده بالإمارات العربية المتحدة لمتابعة مباريات كأس آسيا، في حين، لم يحضر فوزي لقجع رئيس الجامعة بسبب ظروف السفر.
واستغرب الضيوف الحاضرين غياب التنسيق بين رئيس ودادية المدربين ورئيس الجامعة، قبل اختيار توقيت الاحتفال، كما تساءل المدربون المغاربة عن سر تواجد مدرب المنتخب هيرفي رونار خارج المغرب.
ومن جانبه، قال عبد الحق ماندوزا، “لا يمكن أن نتأخر أكثر من ذلك.. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وصل متعبا من القاهرة وأخبرني أنه ما زال بالمطار.. وسأتولى شرف استلام الدرع نيابة عنه”.
وأضاف ماندوزا، أن المنجزات التي حققها فوزي لقجع منذ تقلده منصب رئاسة الجامعة هي التي خولت له الظفر بهذه الجائزة الإفريقية، من بينها، مشاركات الأندية المغربية في المسابقات الإفريقية، ومشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
واستطرد مدرب الراك قائلا، “في عهد لقجع، أصبح المغرب يتوفر على صوت مسموع داخل ذهاليز الكاف، إضافة إلى ارتقاء البطولة الاحترافية إلى مستويات عالية إفريقيا، علاوة على تبني سياسة كروية بخطة مدروسة”.
في حين، أكد ناصر لارغيت، مدير الإدارة التقنية الوطنية، أن تكريم فوزي لقجع بجائزة أفضل مسير، جاء بعد العمل الجيد الذي يقوم به في كرئيس لجامعة الكرة، إضافة إلى الدعم والسند الذي دأب على تقديمه للاتحاد الإفريقي للعبة.
وأضاف لارغيت في تصريحات صحفية قائلا، “من بين المنجزات التي بصم عليها فوزي لقجع في الفترة الأخيرة، يبقى تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 20 سنة، دون نسيان تتويج المدرب هيرفي رونار بجائزة أفضل مدرب، في وقت تعرف فيه الكرة المغربية تحسنا ملحوظا من ناحية المستوى”.
وقد شهد نفس الحفل حضور العديد من الأطر الوطنية، في مقدمتهم رشيد الطاوسي، وبادو الزاكي، وعبد الواحد بنحساين، والحسين أوشلا، وعبد الرحيم طاليب، وفوزي البنزرتي، وسعيد الصديقي، وناصر لارغيت، ومنير الجعواني، وجمال السلامي، وجواد الميلاني وآخرين…

بيان اليوم