ارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا حتى الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة إلى 8560 متعاف بعد تماثل 60 شخصا للشفاء، بينما استقر عدد الوفيات في 217 .
وسجلت خلال الـ16 ساعة الأخيرة 127 إصابة بالمرض مع استبعاد 7281 حالة بعد تحليل مخبري سلبي، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للإصابات 11 ألف و465 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة.
هذا وقد سجلت خلال الفترة الممتدة مابين السادسة مساء من يومي الأربعاء والخميس 32 حالة شفاء ليصبح مجموع المتعافين 8500 حالة بنسبة تعاف تبلغ 75 في المائة، في حين تم رصد حالة وفاة لدى شخص مسن بجهة طنجة، ليصل بذلك مجموع الوفيات المرتبطة بداء “كوفيد 19 ” إلى 217 حالة وفاة، أي بنسبة إماتة تعادل 1.9 في المائة.
وتم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل431 إصابة 34 حالة منها بجهة الدار البيضاء “25 منها بالدار البيضاء و6 بسيدي بنور و3 بالمحمدية”، و34 حالة بجهة مراكش” 17 بمراكش و17 بآسفي”، و168 حالة بجهة طنجة “129 بطنجة و7 بتطوان و26 بالعرائش و6 بالفحص أنجرة”، و7 حالات بجهة فاس “كلها لدى مخالطين بمدينة فاس”، و137 حالة بجهة الرباط، لها علاقة بالوسط المهني، أما جهة العيون الساقية الحمراء فقد سجلت 46 حالة كلها بالعيون، فيما سجلت 5 حالات بجهة بني ملال “كلها بالفقيه بنصالح”، بينما جهات كلميم واد نون والداخلة وادي الذهب والجهة الشرقية وسوس ماسة ودرعة تافيلالت لم تسجل أية حالة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن 89.3 في المائة من هذه الإصابات تم اكتشافها عن طريق تتبع المخالطين الذين وصل مجموعهم إلى 62 ألفا و911 شخصا لا يزال منهم 7894 شخصا تحت المراقبة الصحية، فيما بلغ مجموع الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية 595 ألفا و81 حالة.
وأضافت نفس المسؤولة أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى يبلغ 2621 مصابا، من بينهم 19 في حالة صعبة وحرجة، فيما باقي الحالات دون أعراض أو بأعراض جد طفيفة.
وشدد نفس المصدر، على أن الارتفاع في عدد حالات الإصابة يستدعي المزيد والمزيد من الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية، من بينها قواعد النظافة العامة وغسل الأيدي والتباعد الجسدي والإجراءات الحاجزية مع استعمال الأقنعة بشكل سليم وتحميل تطبيق “وقايتنا” مع الحرص على تشغيله بشكل جيد.
من جهة أخرى، جددت وزارة الصحة الـتأكيد على ضرورة استعمال الأقنعة الواقية بصفة مستمرة بالوسط المهني، مع الحرص على غسل اليدين بشكل منتظم وعلى نظافة أماكن العمل واحترام إجراءات التطهير، مع احترام مسافة الأمان بين العمال، والحرص على التباعد الجسدي داخل أماكن العمل بما في ذلك خلال التنقل داخل الورشات وبين المكاتب والحرص على التهوية الطبيعية لأماكن العمل، ودعت في هذا السياق، المشغلين إلى الحرص على إعلام وتحسيس المأجورين حول المخاطر المرتبطة بهذا الفيروس، وكذا وسائل الحماية المعتمدة باستخدام الدعائم التواصلية المتاحة على موقع وزارة الصحة، مع تأهيل المرافق الصحية بمكان العمل طبقا لمتطلبات النظافة العامة المنصوص عليها في التشريعات الوطنية. كما دعت الوزارة، إلى الحرص على عدم الالتحاق بأماكن العمل في حالات ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بفيروس كورونا المستجد طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.
> سعيد أيت اومزيد
