نفت وزارة الصحة خبرا بخصوص مطالبة مواطنة تم نقلها، بوجه السرعة، لتلقي العلاجات بالمستشفى الجهوي بعمالة طنجة أصيلة، بدفع مبلغ قدره 3000 درهم تكلفة تنقلها عبر المروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة، كان قد روج له بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة في بلاغ حاد لها، توصلت “بيان اليوم” بنسخة منه، أنها “ستلجأ إلى القضاء لمتابعة كل من تسول له نفسه نشر وترويج مثل هذه الأخبار الزائفة والمغالطات التي تثير الشك وتسيء للقطاع برمته، وبصفة خاصة للمهنيين الذي يقدمون خدمات جليلة وتضحيات جسيمة في سبيل علاج وإنقاذ المرضى والمصابين”.
وبعد البحث والتقصي الذي قامت به المديرية الجهوية للصحة، أوضحت الوزارة في بلاغها أنه هذا الخبر “عار من الصحة”. مشيرة في ذات البلاغ إلى “أن المريضة حلت بمستشفى دوفار يوم الخميس 29 /12/2016 وغادرته يوم الإثنين 02/01/2017″، مضيفة أن الطاقم الطبي قد تكفل بجميع العلاجات الضرورية للمريضة، التي تعاني من قصور في وظائف القلب. كما شددت الوزارة على أنه “لم يطالبها أي واحد بأداء أي مبلغ، كما سبق القول”.
كما جددت الوزارة تأكديها على أن جميع التنقلات الاستعجالية بواسطة المروحيات الطبية التابعة للوزارة هي بالمجان وبدون أي مقابل.
يشار إلى أن الخبر المتعلق بمطالبة مواطنة تم نقلها، بوجه السرعة، لتلقي العلاجات بالمستشفى الجهوي بعمالة طنجة أصيلة، بدفع مبلغ قدره 3000 درهم تكلفة تنقلها عبر المروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة، شهد نقاشا كبيرا بالعالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي بعدما روجت له بعض الصفحات، خصوصا مع تزامنه مع القافلة الطبية المتعددة التخصصات المنظمة في إقليم شفشاون والذي تشرف عليه وزارة الصحة، في إطار، التعليمات الملكية الصادرة لتوفير الرعاية الصحية لسكان الجبال والمناطق الباردة في موسم الشتاء الجاري.
محمد توفيق أمزيان