وزير الخارجية الإسبانية يزور المغرب في 1 أبريل القادم لمناقشة حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين

أعلن وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أول أمس الأربعاء، في الكونغرس، أنه سيتوجه في 1 أبريل إلى المغرب للقاء نظيره من المغرب، ناصر بوريطة، سعيا لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادة الروابط الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك البحرية، واستئناف عملية عبور المضيق هذا الصيف.
وشدد ألباريس خلال مثوله أمام مجلس النواب لشرح تحول موقف الحكومة بشأن الصحراء المغربية، على أن جدول أعمال الاجتماع المذكور يتضمن نقطة لإعادة التأسيس “بطريقة مضبوطة لحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين”، الأمر الذي من شأنه أن يعني إعادة فتح معبري سبتة ومليلية، المغلقين منذ حصار الوباء، حسب ما أوردته جريدة إلباييس الإسبانية.
وقال الوزير، حسب الجريدة ذاتها، إن الرحلة المرتقبة في الأول من أبريل القادم ستهم أيضا التحضير لزيارة بيدرو سانشيز الوشيكة إلى المغرب، والتي تم تأجيلها لفترة طويلة، وللتصديق على عودة العلاقات إلى طبيعتها.
وتساءل ألباريس في رده على ردود بعض الأحزاب المعادية للمغرب: “ما هو بديلكم في العلاقة مع المغرب؟”، موضحا حسب “ELPais”، أنه بعد البيانين الصادرين عن المغرب وإسبانيا يوم الجمعة الماضي، فإن “مرحلة جديدة تنفتح على خارطة طريق واضحة وطموحة، لصالح وحدة أراضي إسبانيا وسيادتها، لاستقرار البلاد وازدهارها.
وأصر ألباريس على أن مرحلة جديدة تفتح مع المغرب، مشيرا إلى أنه ينوي تطبيع عبور الأشخاص والبضائع بين البلدين، مما يشير إلى إعادة فتح معبري سبتة ومليلية مع المغرب، والذي أغلق منذ 14 مارس 2020، في بداية الوباء.
وفي سايق متصل، أشار الجريدة عينها، إلى أن إغلاق الحدود تسبب في أضرار اقتصادية خطيرة لسبتة ومليلية (السليبتين)، من خلال قطع ما يسمى ب “التجارة غير المنظمة” في عام 2020، حيث توقفت كل من المدنينتين عن دخول 14.4٪ و70٪ من IPSI (ضريبة الإنتاج والخدمات والواردات، بما يعادل ضريبة القيمة المضافة)، على التوالي، ما يقرب من 70 مليون دخل في كلا المربعين.

< عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top