“ويب أفريكا” تقدم بالدار البيضاء رؤيتها “كاب أفريكا 2020” الموجهة للقارة الإفريقية

قدمت شبكة “ويب أفريكا”، أول شبكة مغربية في مجال التواصل والعالم الرقمي واقتناء الفضاءات الإشهارية بإفريقيا، بالدار البيضاء، رؤيتها “كاب إفريقيا 2020” التي ترسم الإستراتيجية الجديدة للمجموعة الرامية إلى تطوير نموها بالقارة السمراء.
 وفي هذا الصدد، أوضح منصف بلخياط، رئيس شبكة “ويب أفريكا”، في ندوة صحفية، أنه “في غضون بضعة أشهر قمنا بوضع الهياكل القانونية والتنظيمية، وكذا تلك الخاصة بالنمو التجاري الضرورية لتمكين الشبكة من العمل مباشرة في سبع دول في شمال إفريقيا، وصياغة فواتير بقيمة 42 مليون دولار”.
 وأبرز بلخياط أنه تم، كذلك، وضع أسس إستراتيجية بهدف المساهمة في تحقيق رؤية “كاب أفريكا 2020” التي “سنحقق من خلالها 100 مليون دولار من فواتير وعمليات مباشرة وغير مباشرة في غضون ثلاث سنوات، وذلك في ما يقارب سبع بلدان بشمال وغرب إفريقيا”.
 وأشار إلى أن رؤية “كاب أفريكا 2020” تتمحور حول أربعة محاور استراتيجية تتعلق الأولى بإحداث مركز للخبرة بالدار البيضاء حاصل على وضع “سي إف سي” (كازا فينانس سيتي) وتنظيم قانوني ينبني على مقاولات “كريستال كرياتيف” و”دوبل في بي” و”تيمبرولف” المتواجدة بالدار البيضاء.  من جهتها تهتم الاستراتيجية الثانية بالموارد البشرية وتطوير 100 موهبة، بهدف استقطاب أفضل السير الذاتية في مجال الإشهار بمختلف الدول السبعة الإفريقية التي تشتغل بها شبكة “ويب أفريكا”.
 أما الاستراتيجية الثالثة فهي عبارة عن استراتيجية للنمو بالخارج، مع اعتماد نصيب الأغلبية من لدن شركات إفريقية في مختلف المهن، الإبداع والإرشاد، وشراء الفضاءات الإشهارية، والأنشطة بالمجال الرقمي وتنظيم التظاهرات.
 من جهتها تقوم الاستراتيجة الرابعة والأخيرة على جمع الأموال عبر فتح 28 من رأسمال شبكة “ويب أفريكا” “لصندوق الاستثمار، وهو الأمر الذي يمكن الهولدينغ من مواصلة تعزيز مشاركات خارجية، على غرار العملية التي أجريت مع (توش ميديا)، وهي الشركة المغربية الرائدة في مجال اقتناء فضاء الإشهار الرقمية والتي تمتلك فروعا بالدار البيضاء وتونس وداكار”.
 وأكد بلخياط أن “ويب أفريكا” تحدوها رغبة متواصلة في مواكبة المقاولات المغربية التي تسعى إلى تطوير أنشطتها بالقارة الإفريقية،، مثل المكتب الشريف للفوسفاط، والخطوط الملكية المغربية، ومجموعة س هام، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، والتجاري وفابنك، ومجموعة البنك الشعبي، وبالموري ديفلوبمنت…”.

Related posts

Top