يوفنتوس يتمسك بآماله القارية بفوزه على إنتر البطل

ضمن أطالانطا بطاقته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الصعب على ضيفه جنوى 4-3، وتشبث يوفنتوس “المنقوص” بآماله الضئيلة في التواجد بالمسابقة القارية العريقة بفوز مثير على إنتر ميلان 3-2 في “دربي ديطاليا” السبت في افتتاح المرحلة 37 قبل الأخيرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
في المباراة الأولى، بدا أطالانطا في طريقه إلى تحقيق فوز سهل عندما أنهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الكولومبي دوفان ساباتا (9) والأوكراني روسلان مالينوفسكي (26) والألماني روبن غوزنس (44)، لكن جنوى قلص الفارق مطلع الشوط الثاني عبر الأوزبكستاني إلدور شوموردوف (48).
وأعاد الكرواتي ماريو باشاليتش الفارق إلى سابق عهده بعد ثلاث دقائق بتسجيله الهدف الرابع لأطالانطا (51)، قبل أن يسجل أصحاب الأرض هدفين عبر المقدوني الشمالي المخضرم غوران بانديف (67 من ضربة جزاء) وشوموردوف (84).
وهو الفوز الثالث تواليا لأطالانطا والـ23 هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 78 نقطة وضمن البطاقة الثانية المؤهلة إلى المسابقة القارية.
وعزز أطالانطا الذي يتفوق على يوفنتوس بفارق المواجهتين المباشرتين (تعادلا 1-1 في تورينو وفاز أطالانطا 1-0 في برغامو)، حظوظه في إنهاء الموسم في المركز الثاني، وهو ضمن ختامه في المركز الثالث على الأقل، لأنه تنتظره قمة ساخنة في المرحلة الأخيرة ضد شريكه السابق ميلان الذي يلاقي كالياري الأحد.
وكان أطالانطا تغلب على ميلان في عقر داره “سان سيرو” بثلاثية نظيفة.
واستعد أتالانتا بأفضل طريقة إلى قمته المرتقبة ضد يوفنتوس الأربعاء المقبل في المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا.
وأبقى يوفنتوس على آماله الضئيلة في التواجد في المسابقة القارية العريقة عندما تغلب على إنتر المتوج باللقب ومدربه السابق أنطونيو كونتي 3-2 على ملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو.
وسجل أهداف يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو (24) والكولومبي خوان كواردادو (45 و88)، بينما وقع هدفي إنتر البلجيكي روميلو لوكاكو (35) وجورجيو كيليني (86).
وحقق يوفنتوس الأهم بفوزه الثاني تواليا والـ22 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 75 نقطة.
ولا يزال مصير يوفنتوس بالتأهل إلى المسابقة القارية العريقة يتوقف على نتائج منافسيه ميلان ونابولي.
وثأر يوفنتوس لخسارته أمام إنتر 0-2 ذهابا وألحق به الخسارة الثالثة هذا الموسم.
وهي المباراة الرابعة بين الفريقين بعد الأولى في الدوري (فاز إنتر 2-0) ومباراتين في نصف نهائي مسابقة الكأس (خسر إنتر على أرضه 1-2 وتعادلا سلبا في تورينو).
وحقق روما السابع فوزا معنويا على جاره لاتسيو السادس بثنائية نظيفة سجلها الأرميني هنريك مخيتاريان (42) والإسباني بيدرو رودريغيز (78)، وثأر لخسارته المذلة أمام جاره 0-3 ذهابا.
وفقد روما الآمال في منافسة جاره على البطاقة الثانية المؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الموسم المقبل والمخولة لصاحب المركز السادس بخسارته أمام إنتر 1-3 في المرحلة الماضية، وهو يتخلف بفارق ست نقاط عن جاره الذي يملك مباراة مؤجلة ضد تورينو.

Related posts

Top