تثير أرقام سلبية للدولي المغربي حكيم زياش مع ناديه تشيلسي الإنجليزي في الفترة الأخيرة، قلق متتبعي المنتخب الوطني المقبل على المشاركة بنهائيات كأس العالم 2022.

ففي وقت توقع المتتبعون أن يحصل زياش (29 عاما) على فرصة جديدة مع قدوم  المدرب الجديد غراهام بوتر بعدما كان خارج حسابات المدرب السابق الألماني توماس توخيل، ظل اللاعب المغربي رهين دكة البدلاء لـ “البلوز”.

وخاض زياش 15 دقيقة فقط في آخر 7 مباريات، بواقع 7 دقائق ودقيقتين تواليا ضد نادي سالسبورغ النمساوي ذهابا وإيابا بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، و6 دقائق لا غير أمام وولفرهامبتون بالدوري الممتاز.

وحتى في إجمالي مشاركاته هذا الموسم، خاض زياش 6 مباريات من أصل 23 مباراة في مختلف المسابقات (واحدة فقط كأساسي)، بما يعادل 174 دقيقة فقط بواقع 120 دقيقة بالدوري الممتاز و54 دقيقة بدوري الأبطال.

وتزامنت عودة زياش الذي تراجعت قيمته السوقية لتصل إلى 20 مليون يورو حسب موقع (ترانسفر ماركت) المتخصص في انتقالات اللاعبين، إلى المنتخب الوطني شهر شتنبر المنصرم مع جلوسه الدائم على مقاعد الاحتياط.

يذكر أن زياش شارك في مونديال 2018 في روسيا وكأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، لكنه لم يقدم الكثير، بل تسبب في الإقصاء المهين أمام منتخب بنين في دور الثمن بإهداره ضربة جزاء في الدقيقة 96 من الوقت الأصلي.

صلاح الدين برباش