بات كل من اللاعبين غانم سايس، وامبارك بوصوفة، وكريم الأحمدي، مهددين بالغياب عن مباراة الكوت ديفوار، المقرر إجراءها في 6 من نونبر، بسبب تحصلهم على بطاقات صفراء.
ومن المحتمل إذا شارك الثلاثي في المباراة التي سيستقبل فيها المنتخب المغربي نظيره الغابون، يوم السابع من أكتوبر المقبل، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وحصلوا على بطاقة صفراء ثانية، سيغيبون عن مباراة المنتخب أمام الكوت ديفوار، والتي ستكون حاسمة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا أو الغياب عنها.
ويعتبر الثلاثي المذكور من بين الركائز الأساسية داخل صفوف المنتخب المغربي ومن المحتمل أن يشكل غياب أحدهم مشكلا لرونار أمام الكوت ديفوار، بأبيدجان.
وكان يونس بلهندة قد غاب عن المباراة الأخيرة للأسود أمام مالي، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بسبب حصوله على إنذارين الأول أمام الكوت ديفوار في مراكش، والثاني أمام مالي بالرباط.
يبدو أن أمين حاريث ذو الأصول المغربية، قد حسم في اختيار المنتخب الذي سيمثله في الاستحقاقات المقبلة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعية “تويتر”.
ونشر صاحب الـ 20 سنة، صورة عبر صفحته الرسمية توضح قربه من حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المستقبل، عوض المنتخب الفرنسي الذي يلعب حاليا في فريق شبابه ويقدم مستويات جيدة.
كما كشف مصدر مقرب من جامعة الكرة للموقع، أن اللاعب يعشق بلده المغرب حيث يقضي جميع أوقات العطل بالمغرب وأن نيته في حمل قميص “الأسود” كبيرة.
وكان جاريث قد أكد سابقا، خلال صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي “تويتر”، أنه لم يقل قط للصحافة الفرنسية أن اللعب للمغرب خيار ثان، بل أكد أنه اهتمامه الآن منصب على المنتخب الوطني للشبان.
وانتقل اللاعب ذو الأصول المغربية، إلى نادي شالكه 04 الألماني خلال “الميركاتو” الصيفي قادما إليه من نانت الفرنسي مقابل 10 ملايين يورو.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأندية تسابقت على الفوز بالموهبة، التي يتابعها الناخب الوطني هيرفي رونار بشكل مستمر ويحرص على إضافتها لأسوده.

عدسة: عقيل مكاو