4 فبراير اليوم العالمي للسرطان.. معدلات الإصابة في تزايد والجائحة تحد من خدمات العلاج

يسعى اليوم العالمي للسرطان، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 4 فبراير، إلى زيادة الوعي بالمرض الذي يعد السبب الرئيسي الثاني للوفيات على مستوى العالم.

وهذا اليوم العالمي هو مبادرة موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) ويهدف إلى تشجيع الوقاية من السرطان واكتشافه وتشخيصه وعلاجه في أقرب وقت ممكن.
وتم تحديد اليوم العالمي للسرطان لأول مرة في مؤتمر القمة العالمي لمكافحة السرطان للألفية الجديدة الذي عقد في باريس، في 4 فبراير عام 2000.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من خطر ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في العالم؛ فعلى مدار العشرين عاما الماضية ارتفعت نسبة الإصابة بالسرطان إلى 60%، الأمر الذي يستدعي تعزيز التوعية والاهتمام بالجسم للحماية من مرض السرطان، الذي يزداد في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.
ويتمحور الاحتفال باليوم العالمي للسرطان حول الحد من التأثير العالمي للسرطان وتقديم الدعم للمرضى والناجين من خلال تحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي.
ولا يتطور السرطان بين عشية وضحاها، ولذلك، يمكن أن تساعدنا بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي في الوقاية من هذا المرض الذي يهدد الحياة.
ويأتي إحياء اليوم العالمي للسرطان لهذه السنة في ظل استمرار الجائحة وانتشار متحورات كورونا وعلى راسها م. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في وقت سابق من أن لوباء “كوفيد-19” تأثير “كارثي” على علاج السرطان، مع تعطل خدمات السرطان في العديد من الدول الأعضاء.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، في بيان، إن بعض دول المنطقة “عانت من نقص في أدوية السرطان وشهد العديد انخفاضا كبيرا في تشخيصات السرطان الجديدة، حتى في أكثر الدول ثراء بالموارد”.
وأضاف أن التفاوتات الموجودة من قبل تتزايد أيضا بسبب الأزمة الاقتصادية، ما يجعل من الصعب على الكثيرين تبني سلوكيات صحية أو الوصول إلى خدمات الوقاية والرعاية.
وأشارت المنظمة إلى أن الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري، في العام العادي، هي الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، حيث تتسبب في أكثر من 80% من الوفيات.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنها تخطط لحشد السلطات من أجل مبادرة لمكافحة السرطان تركز في المقام الأول على الوقاية والكشف المبكر وإتاحة التشخيص والعلاج للجميع.

*********

الوقاية خير من العلاج

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان:

تناول طعاما صحيا

< البصل والثوم والمكسرات والسلمون البري: كل هذه العناصر الغذائية لديها بعض العناصر الغذائية التي تساعد الجسم على إنتاج خلايا أو عوامل مقاومة للسرطان وتساعدها على الموت بشكل طبيعي وتمنعها من الانتشار في كل مكان في حالة وجود أي احتمال. والأسماك، وخاصة السلمون، مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية والتي من المحتمل أن تكون مسؤولة عن تأثيرات مكافحة السرطان.

< قل لا للمشروبات السكرية: فهذه المشروبات لا تساعد فقط في حالات مرض السكري والسمنة ولكنها يمكن أن تكون السبب الأكبر لسرطان بطانة الرحم أيضا. وأظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي اعتدن على تناول المشروبات السكرية لديهن فرص أكثر بنسبة 87% للإصابة بالسرطان بسبب الوزن الذي يضيفه للجسم.

< تناول البروكلي: يعد البروكلي من الأطعمة الفائقة المقاومة للسرطان. ويوصي خبراء التغذية بتناولها مطهية على البخار بدلا من سلقها أو قليها قبل الاستهلاك لأن هذه الطريقة تحتفظ بالمزيد من المكونات الصحية في الخضروات.

< الشاي الأخضر: وجدت العديد من الدراسات أن من يشربون الشاي أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض والثدي والبروستات والرئة. ويمكن أن تكون مركبات(ECGC)، وهي مادة كيميائية في الشاي الأخضر، واحدة من أقوى المركبات المضادة للسرطان بسبب العدد الأقصى من مضادات الأكسدة.

حافظ على وزن جسمك وكن نشيطا بدنيا

إن الحفاظ على وزن الجسم لا يساعد فقط في الوقاية من العديد من الأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدة الدرقية وغيرها، بل ثبت أنه منقذ من السرطان أيضا. ويُنصح بتضمين 30 دقيقة من النشاط البدني في الروتين اليومي للحفاظ على اللياقة البدنية.
حسن أسلوب حياتك

< قل لا للتبغ: يمكن أن يؤدي استخدام التبغ، وخاصة التدخين، إلى الإصابة بالسرطان. وحتى لو تعرضت للتدخين السلبي، فيمكن أن تكون مريض سرطان محتمل. استشر طبيبا ليساعدك في الإقلاع عن أي نوع من أنواع التبغ لحياة صحية وخالية من المخاطر.

< ابق في أمان من الشمس: سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعا وأكثرها قابلية للوقاية. ويمكن أن تساعد النصائح التالية في الوقاية منه: تجنب الخروج في الشمس في أوقات الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 مساء- ارتد ظلالا أغمق تعكس الأشعة فوق البنفسجية- ارتد دائما نظارت شمسية أثناء الخروج في الشمس.

< ابتعد عن أسباب التوتر: حاول أن لا تجعل ضغوطات الحياة سببا يؤثر على تفاؤلك وصحتك. اعمل على اكتساب العادات الإيجابية وأحط نفسك باشخاص إيجابيين.

Related posts

Top