لن يكون مسموحا لفريق الرجاء البيضاوي (فرع كرة القدم)، بالتعاقد مع مدرب جديد ليخلف مدربه السابق محمد فاخر الذي تمت إقالته من منصبه يوم الجمعة الماضي، إلا في حال توصل الأخير بمستحقاته المالية كاملة.
وفاجأ رئيس الرجاء سعيد حسبان الجميع بإعلان قرار إنهاء الارتباط مع فاخر، عبر بلاغ نشر على الموقع الرسمي، دون تقديم توضيحات، مضيفا أنه سيتم تشكيل لجنة ستدرس سير ذاتية لمجموعة من المدربين لاختيار الأنسب.
بيد أن إدارة الفريق الأخضر مطالبة بتسوية وضعيتها المادية مع فاخر الذي يدين للرجاء، حسب موقع الأنصار (ديما ديما رجا) بما يقارب 205 ملايين سنتيم وهي قيمة راتب 3 أشهر والشرط الجزائي لفسخ العقد ومكافأة الحصول على المركز الثالث وضمان مشاركة قارية، قبل التعاقد مع خليفته.
وحسب قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فلا يمكن لأي فريق التعاقد مع مدرب جديد إلا بعد تسوية الوضع المادي مع المدرب المقال، ناهيك أنه يمنع التعاقد مع أي مدرب سبق له تدريب فريق آخر ينتمي لنفس المستوى.
ويزيد من تعقيد الوضع هو الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الرجاء، في ظل تراكم المستحقات العالقة لكافة العاملين بالفريق من لاعبين وأطر ومستخدمين بمركب الوازيس، ما أدى إلى إضرابات متكررة آخرها مقاطعة التداريب قبل الجولة 28 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم الأزمة المالية والمشاكل الإدارية، فقد نجح فاخر في قيادة الرجاء إلى احتلال المركز الثالث في ترتيب البطولة الاحترافية، ضامنا بذلك المشاركة بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي الموسم المقبل.
مستحقات فاخر تضع الرجاء في ورطة
الوسوم