أعرب بيدرو برونيشاو رئيس العصبة الاحترافية البرتغالية لكرة القدم، عن استعداده للدخول في تجربة تعاون رفقة الكثير من الاتحادات العربية، على رأسها العصبة الوطنية الاحترافية المغربية، بحكم أن الفارق الزمني بين البلدين لا يتجاوز ساعة واحدة عبر الطائرة.
وأضاف برونيشاو في تصريحات صحفية، أن العصبة الاحترافية البرتغالية قد سارعت في نقل تجربتها إلى دوري أنغولا الممتاز كبداية، على أن توقع شراكات رفقة العديد من الدول الإفريقية والعربية.
وأشار ذات المتحدث قائلا، “في السنوات الأخيرة تمكننا من الفوز بكأس أمم أوروبا لكرة القدم، واحتلال الدوري البرتغالي للرتبة السادسة عالميا، علاوة على توفرنا على أسماء من حجم اللاعب كريسيانو رونالدو والمدرب جوزي مورينيو، وذلك راجع بالأساس باعتمادنا على سياسة التكوين، خاصة في فئة أقل من 19 سنة.
وفسر قائلا “نتوفر في الوضعية الراهنة على 6000 مدرب، لديهم تكوين عالي المستوى، الشيء الذي يضمن إنتاجا مستمرا للاعبين، علاوة على ذلك، وجود احترام للتخصصات”.
واستطرد بيدرو برونيشاو قائلا، “نحاول صناعة لاعبين من مستوى عالي، يلعبون في بداياتهم بالدوري البرتغالي، على أن ينتقلوا لكبار الأندية في العالم، الشيء الذي يضمن لنا حضورا قويا ودعما للمنتخبات العمرية، وخاصة المنتخب الأول”.
وبخصوص حقوق النقل التلفزي، أوضح ذات المتحدث، أن حقوق التلفزي في البرتغال تملكها الأندية، في وقت تسارع فيه ذات الصعبة الاحترافية إلى البحث عن صيغ أخرى من أجل تسويق وبيع حقوق نقل الدوري البرتغالي إلى الخارج”.