دلالةُ العنوانِ والنصِ المركزي في مجموعة «صفٌّ وصفوةٌ» للقاص رضا نازه

عرفت القصة القصيرة المغربية تطورا نوعيا وتراكما على صعيد الإنتاج، لارتباطها الوثيق بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وارتيادها أفاقا جديدة لتمثّل الواقع. وسعت العديد من المقاربات النقدية إلى تناول خصائصها النوعية وتجلياتها الجمالية وكشف عالمها عبر البحث في مضمرات خطابها ودلالته. وفي هذا السياق تعد قصص «صفٌّ وصفوةٌ»(1)، للقاص رضا نازه منجزا سرديا ينم عن تجربة الكاتب القصصية، ويكشف مدى التزامه بالقضايا الإنسانية والتفاعل معها من حيث العناية بالخطاب السردي وما يلائمه من تقنيات تستوعب الأسس الفنية التي يتأسس عليها العمل الأدبي وتجعل منه بنية معرفية تدعم بناء قصصيا منسجم الشكل والمضمون مما يتيح للقارئ حقل اشتغاله في إعادة إنتاج المعنى وتلقي النصوص بوعي وحس أدبي يتوسل بالتأويل والتحليل للكشف عن سيرورة «تشكّل المعنى وأشكال تجليه»(2).

وعليه فإن هذه الورقة ستحاول مقاربة عتبة العنوان وإبراز طبيعة العلاقة التي تربطه بالنص المركزي، لهذه المجموعة، وبخطاب نصوصها.

  1. العنوان ودلالته

يتخذ العنوانُ مقام نصّ مصغر، يختزل دلالات تقبل قراءات متعددة تجعله مدخلا أساسيّا لقراءة الإبداع الأدبي عموما، لما تربطه بالنص من علاقة جدلية وانعكاسية أو علاقات تعيينية أو إيحائية، «فهو بنية دلالية لا تنفصل عن خصوصية العمل الأدبي»(3). يعدّ العنوان بداية القارئ، لأنه أول ما يواجهه. كما أنه بداية النص أو مجموعة نصوص. لكنه، بالنسبة للكاتب، يعد آخر ما كتب. ومن هنا فإن نهاية الكاتب هي بداية القارئ، «وبذا يكون العنوان بداية ونهاية في آن»(4)، ولا يأتي إلا عن مخاض تفكير ومراجعة ونظر في النص لاستنباط عنوان متسق ومنسجم، يثبت حضوره في النص لفظا أو دلالة.

وفي محاولتنا مقاربة عنوان مجموعة «صف وصفوة»، يجدر أن نقارب معه النص الذي يحمل هذا العنوان لأنه يمثل البطن الذي ولدت عبارته. وحتى إن لم تحضر هذه العبارة في جسد النص بنفس التركيب الوارد في العنوان، (بحيث حضرت الكلمتان في النص مفترقتين) فإن افتراقهما الموزَّع بين الجمل والفقرات، غايته الحفاظ على المستوى التعبيري والدلالي لينسجم النص وخطابه.

تكررت في النص (قيد المقاربة) كلمة “صف” ثماني مرات. مرتين جاءت نكرة، وست مرات مُعرفة بالألف واللام. أما كلمة “صفوة” فقد تكررت أربع مرات (مع استثناء كلمتي العنوان من العدّ). وهذا التكرار للكلمتين ليس هو المبرر الوحيد لاتخاذهما عنوانا يدل على النص كما يدل على المجموعة ككل، وإنما في الدرجة الأولى، ما ترمي إليه الكلمتان من دلالة تبني تصورا يخدم النص على مستوى خطابه الدلالي، أي الغرض الأكبر من خطاب النص.

وإذا كان التكرار يفيد التأكيد. ففي النص – هنا – يفيد أيضا التنبيه، خاصة وأنَّ معدل تكرار “صف” يعادل مرتين عدد تكرار “صفوة”. وسأعمل على توضيح هذا الجزء في السياق اللاحق بعد الوقوف على المعنى المعجمي والدلالي للعنوان وما يرتبط به.

  • المعنى المعجمي والدلالي لصف وصفوة

تأتي كلمة “صَف” في المعجم بمعنى السطر المستوي(5)، و«(صفَّ) القوم صفًّا: انتظموا في صفٍّ واحد… الصف: السطر المستقيم»(6). أي هو ما يدل على الوقوف بنظام واستواء، لأنه ليس كل وقوف يعَدُّ صفا، قد يجتمع قوم واقفين، فإذا اصطفوا شكلوا صفا مستقيما، وإذا تبعثروا واضطربوا اختلّ شرط وجود الصف. لذا فهو وقوف بانتظام واستواء. وهو ما يمثله هذا المقطع السردي:

«انضم منصف إلى أهل الصف الذين لا يملكون إلا الصبر. الصبر على الوقوف الواقف هنا» (ص: 90).

فحسب السارد، هو وقوف في انتظار الدور لقضاء مصلحة. هذا الوقوف جعل البطل “منصف” يتقيد بمبدأ أخلاقي فرضه قانون منظم ولا يصلح تجاوزه. ويتجلى مفهوم الاستواء، في مدى استجابة هذه الشخصية للنظام.

أما معنى “صَفوةٌ”: فهي خالص ُكل الشيء(7). وصَفوةُ الشيء خالصه(8). جاء في القرآن على لسان عزيز مصر: «ائتوني به أستخلصه لنفسي»(9). أي يكون من خاصته، لأنه اصطفاه لنفسه لما علم الحق.

ثم باقتران اللفظتين، نحصل على المعنى التالي: من الصف تُستخلص الصفوة كما تُستخلص الزبدةُ من اللبن. وهذا ما يعبّر عنه المقطع السردي التالي:

«أزاح اللوحة فورا ونادى على صفوة السياح. حصرا..» (ص:91).

فالقابض نادى على السياح الذين انضموا إلى صف المسافرين المنتظرين دورهم أمام شباك التذاكر، بمعنى استخلصهم. و«لكن تردد صفوة السياح تبدد بعد صمود، فانزاحوا عن الصف إلى الشباك المفتوح على شرفهم» (ص: 92). ما يدل على استجابتهم إلى نداء القابض. وحرف الاستدراك “لكن”، يستدرك القول لتبيين حركة السياح واستجابتهم لحالة القابض الذي ألحَّ على اصطفائهم وتخصيصهم بامتياز دون الآخرين.

ويرى الشكلاني الروسي توماتشيفسكي أن الوحدة الدلالية الصغرى تتطابق مع الجملة ويسميها حافزا، وهي ما يتطابق مع الكلمة (معنم /sème) عند غريماس ورولاند بارت، لأنه في كلتي الحالتين نحصل على وحدة مدلولية من الضروري أن تكون محددة المعنى سياقا(10) بناء على ما تنشئُه في ذهن الملتقي من مدلول عام ناتج عن التصور والتجريد لمدلولات الأشياء في الأذهان(11). لهذا فإن ما تحققه الوحدتان الدلاليتان “صف/صفوة” هو تحديد مدلولهما في الخطاب السردي لهذا النص فيتأسس الغرض الأكبر انطلاقا من العلاقات السياقية التي تربط الجمل والكلمات بالفقرات ثم بمجموع النص بصفة كاملة. وقد عرضت نموذجين لشاهدين نصيين تحضر فيهما الوحدتان الدلاليتان “صف/صفوة” مفترقتين. ووضعية الافتراق منحتهما تحقيق مدلولهما بناء على السياق الداخلي مع استحضار ما هو خارجي عبر التأويل. بهذا الشكل تحقق الأولى (صف) مدلول المساواة وهي مطلوبة مبدئيا، لهذا جاءت مُعرفة أربع مرات في النص، منها على سبيل الذكر: «انضم منصف إلى أهل الصف الذين لا يملكون إلا الصبر» (ص:90)، فأهل الصف هم من يلتزمون بحقهم في المساواة ويصبرون عليه باحترام النظام.

أما الثانية (صفوة) فتحمل دلالة الاستخلاص أو الانتقاء، وهي محل نقاش. لأن السؤال يأتي للاستفسار عن معايير الانتقاء وعلى أي أساس تم ارتقاء فئة إلى درجة صفوة؟

جاء العنوان هنا مشيرا إلى مفهوم “الانتقاء والاستخلاص” بناء على معيار ما، وهذا ما دلت عليه حركة القابض وتصرفه عندما شاهد كوكبة السياح يدخلون المحطة «هبَّ القابض (…) إلى (…) الفتحة المغلقة. أزاح اللوحة فورا ونادى على صفوة السياح حصرا..» (ص:91).

لذا يتبين من الشاهد أن معيار الاصطفاء هو الجنسية والانتماء العرقي. وهو معيار لا يستند على مبدأ الإنصاف بالنسبة لشخصية النص “منصف”، فهو معيار غير مُنصف، وإن كان يدل على شيء، إنما يدل على التبعية للآخر، فقال: «ألم يرحل المحتل منذ زمن، هو ووباء التيفوس إلى غير رجعة؟» (ص: 92).

وبعد هذا، وعودة إلى ما سبق؛ فإن تكرار كلمة “صف” بمعدل يفوق تكرار “صفوة”، يدل على أنه تنبيه من السارد إلى ضرورة تحقيق الإنصاف والمساواة بين الناس فالكل في بلدهم – وفي الصف – سواسية يجري عليهم ما يجري على الجميع، لا امتياز أمام إدارة أو قانون بين خدمة «السياح الميامين» (ص:92) وبين «السكان الأصليين، الساكتين أصلا» (ص:92). وبهذا جعل الكاتبُ الغلبةَ للصفِّ على الصفوة في عدد تكرار الكلمتين لينسجم ذلك مع السياق العام والغرض الأكبر من النص أي الوحدة الدلالية الكبرى التي نصل إليها بالتأويل. وسنعرض الكلمتين ونقيضهما الدلالي ليتضح ذلك من خلال هذا الشكل البياني:

صف ← لا صف ← صفوة = لا إنصاف

صفوة ← لا صفوة ← صف = إنصاف

نلاحظ أننا استخدمنا النفي مع الإثبات لنحصل في النهاية على عبارة العنوان ومدلولها:

(صف: إنصاف / صفوة: لا إنصاف).

ننتقل الآن إلى دلالة اسم شخصية منصف، فما علاقة هذا الاسم بالسياق؟

  • دلالة اسم شخصية “منصف”

يتشاكل اسم الشخصية “منصف” مع السياق الدلالي المشكِّل لبنية الخطاب. فالاسم مشتق من “الإنصاف”، ويتكرر سبع مرات في نص «صف وصفوة»، أي أن معدّله ما بين الصف والصفوة بما يمنحه شرط الانخراط في بناء المعنى. كما أنه يتكرر في قصة أخرى من هذه المجموعة بعنوان «جرادة – غزة»، حيث نقرأ: «لم يصوّب لؤي اسمَه هذه المرة وقال: صديقي منصف.. أنت بقية من مدد يعقوب المنصور للناصر صلاح الدين» (ص:165). فيتبين أن شخصية “منصف” في هذه القصة تمثُّلٌ دلالي أو رمزي للإنصاف المطلوب اتجاه القضية الفلسطينية، إذ أن هذا الخطاب المتخيّل الذي صور حوارا دار بين شخصية لؤي (من غزة) ومنصف (من المغرب) هو استحضار للحدث التاريخي الذي يخبر عمّا كان بين صلاح الدين الأيوبي ويعقوب المنصور الموحدي بشأن نصرة القدس بالأسطول البحري (الموحدي) إبان الحرب الصليبية. وهذه الإشارة تحيل على تمثل الإنصاف المطلوب من المغرب اتجاه قضية غزة/فلسطين المحتلة. في المقابل وفي هذا النسق، يكون اسم “منصف” في القصة الأولى «صف وصفوة» هو تمثُّلٌ دلالي للإنصاف المطلوب اتجاه المواطن داخل وطنه واتجاه انتمائه واستقلالية كيانه الذاتي حتى يسود التكافؤ. فالمبادئ والقيم لا تتجزأ، والإنصاف ضرورة مبدئية في كل القضايا الإنسانية.

إذا كان العنوان عبارة عن نظام دلالي سيميائي يحمل في طياته قيما أخلاقية، واجتماعية، وإيديولوجية، وهو رسالة مسكوكة مضمنة بعلامة دالة، مشبعة برؤية العالم، يغلب عليها الطابع الإيحائي(12). فإننا نخلص إلى أن الدلالة التي يحملها هذا العنوان «صف وصفوة» تسقط ظلالها على النصوص الأخرى في المجموعة، بحيث أن هناك شواهد نصية أخرى من قصص المجموعة يمكن الإشارة إلى بعضها على سبيل الاستدلال، فمثلا:

في قصة «بانت سعاد»، يقول: «هذا البلد إن لم يغرقه تسونامي من ماء البحر فسيغرقه تسونامي من دموع القهر» (ص: 100). ولا شك أن القهر لا يأتي إلا من انعدام الإنصاف اتجاه قضايا الناس والمظلومين. ثم يقول: «ففهمت أن المواطنة الصالحة غير مجانية» (ص: 101). وهذه تُحقق معنى الامتياز الذي يدل على الاصطفاء وأهل الصفوة الذي يتقابل مفهومه مع “لا إنصاف” كما سبق التوضيح.

وفي قصة «عازف الناي» ترد عبارات منها: «الشأن العام/ حقوق الإنسان والمواطن/ إقرار دولة الحق والقانون» (ص: 72). وكلها تتعلق بما بينته.

ونجد عبارات أخرى في قصة «رجل في الشمس»: «أتيت لأعلم المواطن الصغير شيئا ينفعه. إن تركوني. الوطن هو المواطن» (ص: 106). وهذا؛ لأن بناء الإنسان مقدم على كل شيء، ولا يتم هذا البناء إلا إذا كان في ظروف تدعم حقوق المواطن، وتنصفه ضد أي تعسف أو شطط. وهذا ضمن ما تعالجه هذه القصة.

وفي قصة «تَذْمُرْ»: «هناك فهمت أن السلطة هي فن خلق عقدة الذنب لدى الأبرياء» (ص: 150)، وهنا ما يشير إلى تلك العلاقة الجدلية بين المجتمع والسلطة التي تمارس سياستها من خلال مواطنيها وتغيِّبُ قيم الأخلاق، وتضحي بكل الأخلاق الشخصية للمواطنين في سبيل إرادتها وهدفها. وهذا (في سياق النص) هو ما جعل بطل قصة «رجل في الشمس» يتساءل عن سبب اعتقاله، لأنه في نظره لم يقم إلا بممارسة حقه في التعبير، وهو حق أخلاقي مشروع، يقول: «ماذا جنيت كي أستحق هذا (…) أما كان يكفي وقف التنفيذ؟ أم أن الحكم شيء والحكمة شيء آخر..». (ص: 104). ونتأمل هذا الاعتراف الذي تتجلى فيه عقدة الذنب التي أشارت إليها شخصية قصة «تَذْمُرْ». هذه العقدة التي تصنع كائنا/مواطنا متذمرا: «أكاد أصير تذمُرِيًّا تامَّ المواطنة مثلك!» (ص: 151). وكأنه وبحسب هذا الخطاب؛ من شروط تمام المواطنة أن يصير الإنسان متذمِّرا.

كل هذه الشواهد وغيرها (لا يسع حجم الدراسة حصرها) تتصادى مع المفهوم الذي طرحناه. وهو تمثّلُ معنى الإنصاف والمساواة ورفض أي سلوك يمس بكرامة الإنسان ويحطّ من قيمته أو يهينه اعتبارا لمكانته أو منزلته. وإن «العصور القديمة كانت تترى بالدعوات الأخلاقية إلى المساواة والأخوة والحفاظ على كرامة الإنسان وبما شاكل ذلك من الأخلاقيات الجميلة سواء في النصوص الدينية أو في التراث الأدبي للشعوب. ولكن الواقع المعيش كان حافلا بضروب الاستعباد والتمييز، والاستصغار»(13)، ولهذا فالكاتب ينتصر لهذه القيمة الأخلاقية ويطرح رؤيته بين التصريح والإضمار عبر سياقات السرد وخطاب النصوص أو ما تعبر عنه الشخصيات بالقول أو بالفعل.

وبناء عليه، نرى أن العنوان يحضر بكلمتيه في المتن كوحدة دلالية تنسجم مع السياق وخطاب النص والنصوص. ويمثل تكرار الكلمتين واسم الشخصية مظهرا من مظاهر التشاكل اللفظي الذي أدى وظيفته الدلالية. كما يربط العنوان صلته الدلالية بالموضوعات التي يؤسس لها هذا المنجز القصصي، وتمَّ تصهيرها في نص مركزي.

خاتمة

إن الكاتب رضا نازه، من خلال ما تناولناه في هذه القراءة، يعي أن علاقة العنوان بالنصوص علاقة جدلية، لهذا استثمر كل الإمكانيات من أجل خلق الترابط بين النص المركزي الذي استعار منه عنوان المجموعة وبين دلالته وما تشكله من معنى في النصوص التي تسوق موضوعات تعكس تلك التحولات التي تؤثر على الإنسان المعاصر. فيمتح القاص من هذا الواقع شواغله الفكرية والتربوية والاجتماعية، معالجا قضاياها ضمن خطاب سردي يبث رسائل حمَّالة لمفاهيم ودلالات يتضح منها أنه يضع في حسبانه مبدأ تعامله مع قارئ يحفر في العمق لإعادة إنتاج المعنى الذي منه تتجلى رؤية الكاتب لعالم الأشياء.

القصة بالنسبة للقاص بناء منسجم شكلا ومضمونا ولغة، لأن الشكل الذي يوظف به اللغة يخدم المتن القصصي في المبنى والمعنى. وهي لغة لا تتعالى ولا تتنازل، تحافظ على بساطتها ورونقها وجاذبيتها اللفظية، وتعالُقها بسجلات معجمية تبني تراكيب إيحائية وتناصية تفجِّر ذاتها الجمالية بما تزخر به من مجاز وكناية وبديع… تهب الإمتاع والفائدة.

إنها اللغة الوسيلة لإبلاغ الرسائل بخلفيات ومرجعيات تحكمها الأصالة والمبدأ والقيم.

المراجع والإحالات

  1. 1. رضا نازه، صفّ وصفوة، مجموعة قصصية، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، ط.1، 2018.
  2. 2. سعيد بنكراد، السرد الروائي وتجربة المعنى: المركز الثقافي العربي، بيروت – الدار البيضاء، ط.1، 2008، ص: 18.
  3. 3. عبد الفتاح الحجمري، عتبات النص: البنية والدلالة، شركة الرابطة، الدار البيضاء، ط.1، 1996، ص: 17.
  4. 4. عبد الله الغذامي، ثقافة الأسئلة: دار سعاد الصباح، الكويت، ط.2، 1993، ص: 50.
  5. 5. أحمد رضا، معجم متن اللغة: دار مكتبة الحياة، بيروت، 1959، المجلد الثالث، ص: 464.
  6. 6. المعجم الوسيط: مجمع اللغة العربية، مكتبة الشروق الدولية، مصر، ط.4، 2004، ص: 517.
  7. 7. ابن منظور، لسان العرب: دار إحياء التراث العربي، لبنان، ط.3، 1999، ج.7، ص: 380.
  8. 8. محمد بن أبي بكر الرازي، مختار الصحاح: مكتبة لبنان، بيروت، 1986، ص: 153.
  9. 9. سورة يوسف، الآية: 54.
  10. 10. حميد لحمداني، مهارات تحليل البنيات السردية: مطبعة آنفو – برانت، فاس، ط.1، 2018، ص: 12.
  11. 11. مهارات تحليل البنيات السردية، السابق، ص: 11.
  12. 12. فيصل الأحمر، معجم السيميائيات: منشورات الاختلاف، الجزائر، والدار العربية للعلوم ناشرون، لبنان، ط.1، 2010، ص: 226.
  13. 13. محمد سبيلا، الأصول الفلسفية لمفهوم حقوق الإنسان: مقال بموقع حكمة (في الأنترنت)، بتاريخ 16/04/2015.

 بقلم: رشيد أمديون

Top