أعلن فريق الوداد الرياضي، أمس الثلاثاء، عن إغلاق باب الترشيحات لرئاسة النادي، خلفا للرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي، في سياق التحضر للجمع العام السنوي العادي للموسم للرياضي 2023-2024.
وأوضح الوداد في بلاغ مقتضب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن باب الترشيحات قد أغلق بحلول يوم الاثنين 10 يونيو 2024، مضيفا، أن عدد المرشحين لرئاسة النادي الأحمر بلغ خمسة مرشحين.
واعتبرت اللجنة المكلفة بتلقي طلبات المرشحين، أنها صادقت على ملفات كل من هشام أيت منا (الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية)، وأنس كورامي، والناسك كارم، وعطيل توزر (منخرطون بالنادي)، وسعد الله ياسين (عضو سابق بمكتبي عبد الإله أكرم وسعيد الناصيري).
ويتضمن جدول أعمال الجمع العام العادي المقرر يوم 18 يوليوز 2024، المصادقة على لائحة المنخرطين، وتقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2023-2024، ثم الانتقال إلى جمع عامل استثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وفي نفس السياق، أكد هشام أيت منا، النائب البرلماني ورئيس جماعة المحمدية، بعد وضعه لملف ترشيحه، أن الوداد ما يحتاجه هو إعادة شمل العائلة، والعمل على تحقيق أهداف محددة وبجدية أكبر.
وقال أيت منا في تصريحات صحفية، ” أن الوداد مقبل على كأس العالم للأندية سنة 2025، لهذا وجب العمل مبكرا من أجل التألق في الموندياليتو، وتأكيد أن تطور الكرة الوطنية ليس على مستوى المنتخبات فقط، بل أيضا على مستوى الأندية”.
وأضاف نفس المتحدث، “أتعهد ببذل قصارى جهدي لتحويل الوداد الرياضي إلى ناد يتميز بالمعايير العالمية ويتنافس على جميع المستويات، سواء على الصعيدين الوطني والدولي”.
وتقدم أيت منا بترشحه الرسمي لرئاسة الوداد، كاسبا دعما فئة كبيرة من جماهير الأحمر، على أن يتم الحسم في هوية من سيخلف البرناكي، منتصف الشهر القادم.
وظهر الوداد الرياضي هذا الموسم بمستوى متذبذب، إذ انهزم في 10 مباريات من أصل 29 خاضها بالبطولة الإحترافية، محتلا بذلك سادس المراتب، دون ضمانه مشاركة خارجية بدوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية “كاف”، ناهيك عن مغادرته مسابقة كأس العرش من دور الـ 32 على يد الشباب الرياضي السالمي.

< عادل غرباوي