فاس: الإقصاء والتهميش يعصف بحي الضحى عرصة الزيتون والساكنة المتضررة تستغيث

تطالب ساكنة حي الضحى عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس بالتدخل لحل عديد من المشاكل التي تؤرق حياتها ومن بينها غياب الإنارة العمومية وانعدام الأمن، وحالة الحدائق المتردية بالمنطقة والتي أصبحت خطيرة بالإضافة إلى المشاكل المرتبطة بالتنقل. ويناشد المتضررون تدخل المسؤولين من أجل وضع حد لهذا الواقع البئيس الجاثم بكل ثقله على الحي وساكنته التي تعاني الإقصاء والتهميش، وتطالب بإحداث مستوصف صحي ودار الشباب ومركز نسوي، وكذا دار الولادة، وتوفير المسؤسسات التعليمية ..

وجهت ساكنة حي الضحى عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس نداء استغاثة تعبر من خلاله عن امتعاضه مما وصفته بـ الواقع البئيس، معربة في بلاغ توصلت به “بيان اليوم” أن انتظارها طال من أجل الإنصاف ومن أجل تحسين ظروف الحياة بالحي.

الودادية السكنية بالحي المذكور، والتي عممت بلاغا احتجاجيا على ما وصفته بـالتجاهل والٌإقصاء، يطالب سكانها بتحسين ظروف الحياة بالحي و تناشد من أجل التدخل لحل عديد من المشاكل وتجاوز عقبات الأجزاء المظلمة التي باتت تؤرق الجميع.

وقالت ساكنة حي الضحى عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس إن هذا الحي المعزول يعيش في الواقع تحت طائلة الٌإقصاء من كل أشكال الحياة الإنسانية. موجهين نداء وصرخة استغاثة إلى كل الضمائر الحية إلى الدفاع عن حقهم المشروع في الحياة الكريمة.

كما دعت الساكنة المسؤولين بمدينة فاس والمسؤولين على مستوى المنطقة إلى تحمل المسؤولية الاجتماعية والإنسانية في مواجهة سياسة التجاهل والإقصاء الممنهج، “وفي مواجهة سياسة صم الاذان الذي طال أمده في حق ساكنة ترفض هدا الواقع العليل”، وفق تعبيرهم.

ويطرح ساكنة الحي المذكور عددا من المشاكل المزرية التي أضحت تعيشها المنطقة، وأقلها غياب الإنارة العمومية وغياب الأمن، ومشاكل مرتبطة بوضعية الحدائق بالمنطقة التي أصبحت خطيرة وتفتقد هي الأخرى للإنارة، بالإضافة إلى مشكل التنقل الذي يؤرق السكان.

ومن جملة المشاكل أيضا، لفت عدد من السكان في البلاغ المشترك لهم والذي وجهوه لفعاليات مدنية وسياسية بالمدينة وكذا للسلطات الترابية والسلطات المختصة إلى فضاءات الرياضة والترفيه والأنشطة الثقافية وغياب تهيئة ملاعب القرب بالحي.

كما طرحت الساكنة مشاكل متعلقة بعدم توفر مجموعة من المنشئات الحيوية والضرورية، وفي مقدمتها مستوصف صحي ودار الشباب ومركز نسوي، وكذا دار الولادة، وبشكل أساسي عدم توفر المسؤسسات التعليمية اللازمة كالثانوية التأهيلية التي لا توجد بالمنطقة برمتها، وغياب ملحقة إدارية، ما يزيد تعقيد الأمور على المواطنات والمواطنين.

ويطالب سكان حي الضحى عرصة الزيتون بفاس بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشاكل التي تنغص على الحياة على الأسر القاطنة بالحي، مطالبين برفع الحيف والإقصاء وتنمية الحي وتوفير شروط الحياة بالمنطقة.

بيان اليوم

Top