قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، إن المغرب أنتج منذ شهر مارس الماضي 340 مليون كمامة، مؤكدا أن 60 معملا يشتغلون في قطاع إنتاج الكمامات وصلوا إلى حدود الآن لحوالي 16 مليون كمامة يوميا.
وأوضح العلمي، في مداخلة له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الاثنين الماضي، أن الجيش الفرنسي فحص الكمامات المغربية الصنع وأقر بجودتها، حيث اعتبرها من المستوى العالي.
ومن جهة أخرى، أبرز الوزير، أن مرحلة الجائحة عرفت تصنيع وإنتاج جهاز التنفس الاصطناعي الذي وصل لمستويات مهمة حيث تم تصينع ما مجموعه 500 جهاز، بالإضافة إلى أسرّة الإنعاش ذات جودة عالية.
وتم خلال هذه المرحلة، يضيف العلمي، رقمنة الإدارة، إذ أصبحت 900 إدارة تستعمل مكتب الضبط الرقمي، بعدما كانت 30 منها فقط تستعمل. وتابع، أنه فيما يتعلق بحمالة المستهلك، جرى تسجيل 2000 شكاية ودراساتها وتقديم إيجابات عليها، كما أن 5000 نقطة بيع كانت تتم مراقبتها في هذه الفترة، ومنهم من له غرامات لعدم احترام الأثمنة المعروضة.
من جهة أخرى، قال مولاي حفيظ العلمي، في المداخلة ذاتها، إن جودة المغرب في تصنيع السيارات أحسن من جودة الهند والصين، مبرزا أن ذلك سيمنح مناصب الشغل في المستقبل.
وتابع الوزير، أن المغرب تمكن منذ أسبوعين من صناعة باب سيارة بالتنافسية التي تمتلكها الهند التي تعد أحسن تنافسية في العالم. وأوضح العلمي، أن تنافسية المغرب في قطاع السيارت يجب أن تكون بمستوى عال، مضيفا بالقول، “في قطاع السيارات هناك بلدين مازال سابقينا في التنافسية الصين والهند”. وأورد الوزير، أن المغرب بإمكانه أن يكون في مستوى هذه التنافسية، مشيرا إلى أن ذلك سيحمي صناعة المغرب ومناصب الشغل.

< عبدالصمد ادنيدن