انتكس نادي برشلونة مجددا وأنهى العام 2020 بتعادل مخيب أمام ضيفه إيبار 1-1 الثلاثاء في غياب نجمه وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي الثلاثاء في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقدم النادي الكاتالوني عرضا مخيبا وأفلت من خسارة تاريخية أمام إيبار الذي كان في طريقه لتحقيق فوزه الأول على برشلونة في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن عندما تقدم بهدف لقائده إنريكي كيكي غارسيا (57)، لكن البديل الفرنسي عثمان ديمبيلي أنقذه من الخسارة الخامسة هذا الموسم بإدراكه التعادل بعد 10 دقائق.
وهو التعادل الأول لإيبار في “كامب نو” بعد ست هزائم في زياراته الستة السابقة إلى برشلونة، والثاني في تاريخ مواجهاتهما بعد الأول 2-2 بملعبه “ايبوروا البلدي” في 19 ماي 2019، مقابل 11 خسارة.
وفرط برشلونة الذي حقق بداية موسم كارثية، في انتزاع المركز الثالث مؤقتا من ريال سوسييداد الذي يحل ضيفا على أتلتيك بلباو الخميس في ختام المرحلة، أو الرابع على الأقل من فياريال الذي خسر أمام اشبيلية 0-2 قبل ساعتين، فسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة وبقي سادسا برصيد 25 نقطة بفارق سبع نقاط خلف غريميه التقليديين قطبي العاصمة ريال وأتلتيكو مدريد المتصدرين، علما بأن الأخير لعب مباراتين أقل.
وخيب إيبار آمال برشلونة الذي بدا مدربه الهولندي رونالد كومان وكأنه ضامن النقاط الثلاثة أمام صاحب المركز السابع عشر في الليغا، فمنح راحة ليومين إضافيين لنجمه وقائده ميسي الذي تابع المباراة من المدرجات بعد عودته الاثنين مع عائلته من الأجنتين حيث احتفل بعيد الميلاد.
وقال كومان “في الشوط الاول، واجهتنا مشاكل في إخراج الكرة، لم نحاول البحث عن (الدنماركي) مارتن برايثوايت بين الخطوط، كانت هناك إمكانيات، خاصة كرات ساقطة، لكنني لا أعرف لماذا، ربما بدافع الخوف … نعلم أن فترة انتقالية جارية في الفريق، أيضا بسبب الإصابات”.
وأضاف “اليوم كان هناك 5 او 6 لاعبين شبان ولكن كان هناك أيضا خبرة في الفريق، كنا نفتقد لشخص مثل ليو (ميسي) بالطبع لكن إحساسي هو: كيف يعقل أننا لم نفز بهذه المباراة؟ صنعنا الفرص وأهدرنا ضربة جزاء ومنحنا الخصم هدفا، تسديدتهم الوحيدة على المرمى”.
وفك اشبيلية عقدة فياريال على ملعبه “رامون سانشيس بيسخوان” في إشبيلية عندما تغلب عليه 2-0.
ويدين الفريق الأندلسي بفوزه الى مهاجمه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الذي افتتح التسجيل من ضربة جزاء (8)، وصنع الهدف الثاني للمغربي يوسف النصيري (53).
وهو الفوز الأول لاشبيلية على ضيفه فياريال بملعب “رامون سانشيس بيسخوان” منذ 13 مارس 2016 عندما تغلب عليه 4-2، سقط بعدها في فخ التعادل ثلاث مرات متتالية وخسر المباراة الأخيرة 1-2 في 15 دجنبر الماضي.
كما هو الفوز الـ23 لاشبيلية على فياريال في 49 مباراة جمعت بينهما في مختلف المسابقات مقابل 12 خسارة و14 تعادلا.
وهو الفوز الثاني تواليا لاشبيلية والثامن هذا الموسم فارتقى إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف أمام فياريال الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم والأولى في مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري والـ19 في مختلف المسابقات وتحديدا منذ سقوطه المذل أمام مضيفه برشلونة برباعية نظيفة في المرحلة الثالثة في 27 شتنبر الماضي.
برشلونة ينتكس وينهي 2020 بتعادل مخيب في “كامب نو”
الوسوم