أقر مدرب المنتخب الوطني الرديف الحسين عموتة أن تركيزه على الجزئيات هو ما منح فريقه التفوق أمام المنتخب الأردني، مبرزا أنه لا يفكر حاليا في الخصم المرتقب في الدور القادم وسيستعد للمباراة أمام السعودية غدا الثلاثاء.

وقال عموتة “توقعنا أن تكون المباراة ضد المنتخب الأردني قوية تكتيكيا لأن الخصم يمتلك قيمة تقنية ممتازة وقوة على صعيد المجهودات البدنية على رقعة الملعب. الطاقم التقني أعطى أهمية كبيرة للجزئيات وهي التي أدت إلى تحقيق التفوق في اللقاء، ناهيك عن أن العناصر الوطنية لم تعط للفريق الأردني فرصة لمباغتتها بهدف في الدقائق الأولى، تم الحرص على تفادي الأخطاء الجانبية، ما مكن من توقيف خطورة الهجوم الأردني وبالتالي الحد من اندفاعه”.

وأضاف “الإمكانيات التقنية للعناصر الوطنية كانت حاضرة بقوة ومسخرة للاستحواذ على الكرة وبناء مرتدات هجومية وهو ما مكننا من تسجيل هدف السبق بعد ثلاث محاولات أتيحت له، وهي من النقط الإيجابية التي ساهمت في التحكم في زمام المباراة ككل”.

وبخصوص الطريقة التي ينوي بها التعامل مع مباراة ربع النهاية التي قد تضعه في مواجهة فرق قوية، قال عموتة إنه لا يفكر حاليا بذلك وسيستعد للمباراة أمام المنتخب السعودي الثلاثاء، والتي سيعمل خلالها على تدوير اللاعبين وتفادي المغامرة بعناصر تعاني من إصابات خفيفة أو كدمات، ليبقى الأهم هو البصم خلال الدور الأول على أداء جيد.

ولم يخف عموتة أنه كان متخوفا من عدم استطاعة الدخول في المباراة واللعب بارتخاء خاص بعد الحصة العريضة أمام منتخب فلسطين (4-0)، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على المردود العام للفريق الوطني، لكن تم تفادي ذلك لأنه كان تم الاتفاق منذ البداية على أن المباراة ضد منتخب فلسطين هي خطوة أولى وليست نهاية المشوار للتأهل والبحث عن التواجد في المباراة النهائية، وأيضا أن المباراة الثانية ستكون أصعب من سابقتها.