عبر أكثر من مليون مسافر المضيق بين 15 يونيو و25 يوليوز في إطار عملية مرحبا “عبور المضيق 2022” بتنسيق من وزارة الداخلية الإسبانية، والتي تهدف إلى إدارة عبور المواطنين المغاربيين الأصل بين شبه الجزيرة والمغرب.
وأورد الموقع الإسباني “diarioarea”، وفقا للبيانات المقدمة، أن الجزيرة الخضراء تعد المدينة ذات أعلى نسبة حركة مرور، حيث يغادر 60٪ من الركاب من إسبانيا، وبالتالي، لا تزال المدينة المفضلة تليها المرية (17٪) وطريفة (12٪).
وأبرز الموقع نفسه، حسب وجهة المسافرين، تستقبل موانئ المغرب، ولا سيما ميناء طنجة المتوسط ، 62٪ من المسافرين من شبه الجزيرة، متقدّمة بفارق كبير عن مدينتي سبتة (22٪) ومليلية (13٪) المحتلتين.
وأشار المصدر نفسه، أنه من إجمالي عدد الركاب، هناك 937532 مسافرا من المغادرين توجهوا نحو القارة الأفريقية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8٪ مقارنة بعملية المضيق 2019 -آخر مرة تم تنظيمها قبل الوباء-.
كما زاد عدد المركبات، حسب الموقع الإسباني، التي عبرت البحر الأبيض المتوسط إلى 225278 مركبة، أي ما يقرب من 15٪ أعلى من الحجم المسجل في نفس الفترة من عام 2019.
وذكر الموقع نفسه، أن وزارة الداخلية الإسبانية تنسق العملية 33 لعبور المضيق (عملية مرحبا)، والتي ستستمر حتى 15 شتنبر، والتي تشارك فيها أيضا الموانئ الحكومية والمديرية العامة للملاحة التجارية التابعة لوزارة النقل والتنقل والأجندة الحضرية؛ المديرية العامة للصحة العامة في وزارة الصحة؛ والصليب الأحمر، من بين مؤسسات أخرى، مشيرا إلى أنه في المجموع، يشارك الجهاز الخاص أكثر من 22000 محترف، منهم ما يقرب من 16000 من عملاء أجهزة وأجهزة أمن الدولة.
عبد الصمد ادنيدن