في مثل هذه الأيام من سنة 1944، خرجت حشود الجماهير الشعبية من قلب مدينة الرباط منددة بإقدام سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية على اعتقال زعماء الحركة الوطنية، وقد بلغ صدى هذه المظاهرات ولي العهد آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني وهو بداخل المعهد المولوي، فتخطى سوره والتحق بصفوف المتظاهرين الذين خرجوا في انتفاضة تاريخية عارمة،…