نظم العاملون السابقون بمحطة تلفيف الحوامض سليماكو التابعة لمكتب التسويق والتصدير سابقا، بسيدي سليمان وقفة احتجاجية أمام مفتشية الشغل مؤخرا، رفعوا خلالها شعارات احتجاجية تضمنت مجموعة من المطالب يمكن حصرها كالتالي:
– إعادة تشغيل العمال والعاملات بعد فتح المحطة من جديد، – تسيلم العمال والعاملات الوثيقة الأصلية للتعويضات،
– إعادة النظر في قيمة التعويضات ومراجعتها لتشمل الغير المستفيدين..
وتجدر الإشارة أن عمال وعاملات المحطة المذكورة سبق لهم أن خاضوا العديد من الوقفات الاحتجاجية لانتزاع مطالبهم النقابية حسب قوانين الشغل المعمول بها، وسبق لأحد المنظمات النقابية أن احتضنت ملف التعويضات بعد مفاوضات مع الجهات المسؤولة و نتج عنه منح تعويضات جزافية ومتفاوتة القيمة المادية لفئة من العاملين السابقين، حيث اعتبرها البعض مجحفة ويرجعها المسؤولون عن الملف في اعتماد مقاييس معينة كالأقدمية وعدد الأيام المصرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي، مع الإشارة انه تم صرف التعويضات للمستفيدين بتاريخ 02 فبراير 2010 حيث وزعت المستحقات المالية بحضور وزير التشغيل رفقة طاقم إداري ينتمي للقطاع المعني، وكدا السلطات الإدارية. أن الوضع الاجتماعي المتمثل في إغلاق كل محطات تلفيف الحوامض التي كانت تشغل العديد من اليد العاملة المحلية، بحيث يبقى في وضع سلبي اتجاه الوضع العام للمدينة.
فهل سيعاد النظر في إعادة محطات التلفيف كفضاء اقتصادي واجتماعي وتشغيلي•• أم أن الوضع سيبقى على حاله، خاصة وان الساكنة تعلق آمالا عريضة على هرم السلطة بالمدينة السيد العامل لتدبير الوضعية.