منذ فجر التاريخ اعتبر النظام نقيضا لاذعا للفوضى، وهذا يعني أن كل نظام ينبغي أن يخضع لقواعد صارمة تقوم بتأطيره من كل الجوانب وأن ينصهر في قوالب معهودة الشكل ومتفق عليها من قبل. كان يبدو أن النظام يفرض بطريقة لارجعة فيها وكأن الطبيعة تفرض سيادته في حين أنه مجرد ادعاء نظري سياسي واجتماعي وليس أبدا…