ارتبط الأدب المغربي في فترة من تاريخه – فترة الستينات والسبعينات أساسا – بالثورة، وتم النظر إلى هذا الأدب بخفوت الجانب الإبداعي فيه، اعتبارا لسيادة نزعته الإيديولوجية. كان محرك هذا الأدب بطبيعة الحال هو طغيان مظاهر القمع والاعتقال التعسفي والاستبداد.. كان المظهر الثوري في هذا الأدب، أكثر جلاء في التجربة الشعرية، بالنظر لارتباط هذه التجربة…