تشكو الساحة الثقافية المغربية من نقص فادح على مستوى التوثيق، في مختلف المجالات، ومن ضمن هذه المجالات: الموسيقى بتعابيرها واتجاهاتها المختلفة والمتعددة. نعيش هذا الوضع، بالرغم من التاريخ الطويل للإنتاج الغنائي والموسيقي وتراكم الإبداعات وبروز تجارب جديدة، شكلت إضافة نوعية أو ساهمت في عملية التجديد. هذا الوضع الباعث على الحسرة، نعايشه كذلك بالرغم من الطفرة…