كنت سعيدا خلال هذا الشهر الكريم حين زرت الصديق ابراهيم المزند في مقر عمله بإحدى البنايات العريقة بوسط الرباط، عاصمة الأنوار. وهو الرجل الذي سبق أن عرفته في مناسبات متفرقة، في الغالب تكون مرتبطة باجتماعات رسمية ذات سياقات ثقافية وفنية بالأساس. لكن معرفتي به ستترسخ تحديدا، ومن بعيد، وعن طريق مبادراته الثقافية المتعددة، وإشرافه على…