تشكل تجربة الفنان فائق العبودي، بما تحتويه من قوة رمزية؛ قاعدة أساسية في التجريد المعاصر، وفي المشهد الفني العالمي، وذلك لما تحمله هذه التجربة العالمة من آليات فنية تفعيلية للتدليل عن آرائه التشكيلية وتصوراته وفلسفته في التعبير بالرموز والعلامات والألوان، إذ تتبدى قدرته الفائقة جلية في توظيف الصورة الرمزية، والشكل العلاماتي، واللون في تشكلاته واندماجه…