عند قراءتي لنصوص روائية من الشرق والغرب، تركّز اختياري لها على قاعدتين: الأولى ذاتية، وهي ما شدّ انتباهي، واستحْوذ عليّ، فأحسستُ بشيء جديدٍ، لَمْ ألْمسْهُ في أعْمال أخرى. والثانية موضوعية، وهي الابتعاد، ما أمْكنَ، عن النصوص التي أصبحتْ مبتذلةً، أو متداولةً على نطاقٍ كبير، يَجْترُّها النقاد والقراء، حتى أنّها حَجَبتْ كلَّ الأعْمالِ التي تَلَتْها، ولَمْ…