يقول حسن إمامي عن مدينة مولاي إدريس زرهون في توطئة لرباعيته التي منها هذه الرواية جزءاً: “مدينة ممتدة في التاريخ لتبرهن بموقعها على أن الخلود للرسالة الحضارية التي تبنيها للمستقبل وليس للأنانيات التي ندفنها كنوزا عقيمة مع موتنا. حضارات خلدت حضورها ووقعت على تواجده بها: الحضارة المورية، الحضارة الرومانية، الحضارة العربية الإسلامية، الحضارة الغربية الأوروبية،…