تفاجئنا المجموعة القصصية “وداعا.. أحلام الغد”، باعتمادها ثنائيات سيميائية، الاتصال والانفصال، التواصل والقطيعة، التحقق واللاتحقق، الاحتضان مقابل الضياع وهكذا. إن ميسم الأحلام انتظارها وتحققها يقينا، وإلا فلن تكون الأحلام أحلاما والواقع واقعا، تنصَهر جلّ شخصيات المحكي السردي في علاقتها بالذات والموضوع، ثم تتفاجأ بحدوث قاطعٍ يفصل الذات عن رغباتها. تكادُ تكون الأزمنة الناظمة للشخوص متقاربة…
- 1
- 2