اعتبر الوشم تراثا موغلا في الثقافة الأمازيغية وجزءا لا يتجزأ من هوية الأمازيغ، إضافة إلى كونه مدونة أنثروبولوجية تعبر عن كينونة الإنسان الأمازيغي، ووجوده الطبيعي والثقافي، فالإنسان الأمازيغي كان يعيش في عالم من الرموز والعلامات والقوانين التي يعبر من خلالها عن انتمائه إلى هويته الأمازيغية ووجوده الحضاري في تامازغا الكبرى أو في منطقة شمال أفريقيا.…