قد يعتقد قارئ العنوان أننا نعادي اللغة الفرنسية، أو نهاجمها لأننا عاجزون عن تعويد لساننا على نطق «بونجوغ» أو «صافا» أو باقي كلمات لغة موليير، لكننا في الحقيقة لا نكن أي حقد لها ولا لأهلها. ولسنا ممن يجترون أسطوانة أن الفرنسية لغة الاستعمار ويجب أن تدحر لهذا السبب، بل إنها لغة نكتب ونقرأ بها، ونستمتع…