شهد المغرب خلال العهد الجديد مسارا رائدا في إقرار الحقوق اللغوية والثقافية، حيث شكل خطاب جلالة الملك محمد السادس بأجدير سنة 2001، التقعيد الحقيقي للتنوع اللغوي والثقافي الذي يتميز به المغرب، بمأسسة إدماج اللغة الأمازيغية في الحياة العامة، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كمؤسسة رسمية للنهوض باللغة والثقافة الأمازيغية، ليتوج هذا المسار بخطوة جبارة أرسى…