تغمرني سعادة عارمة، وأنا أشارك في هذا اللقاء الاحتفائي الجميل بمدينة المضيق البهية، بدعوة من جمعية قدماء تلاميذ “ثانوية الفقيه داود”، تكريما لأحد وجوه الثقافة والفن والسياسة والدبلوماسية ببلادنا، وأيضا لنحتفي، في حضوره الوارف، بتجربته الرائدة والمضيئة، في ميدان العمل الثقافي الوطني والدولي؛ يتعلق الأمر، هنا، بالصديق العزيز، الوزير الفنان محمد بن عيسى. فحين تلَبَّس عشقُ “أصيلة” بالسي…