تمضي اليوم أربعة عقود على رحيل عزيز بلال، معلمة المغرب الاقتصادية التي لم يجد التاريخ بعد بنظير لها. كل هذه السنوات تمضي والحاجة لازالت ماسة لعزيز بلال. فالمغرب وشعوب العالم الثالث التي عاشت وهم الازدهار ما بعد التحرر، وجدت نفسها، بعد مرور عشرات السنين من الاستقلال السياسي، في حيرة وارتباك أمام تيار التبعيات الاقتصادية والتكنولوجية…