إنّ الاعتقاد بكوْن الجلوس إلى الشاعرة المغربيّة مينة عضّار ـ كما إلى كثيرٍ من الكتّاب ـ كفيل بالاستغناء عن القراءة لها، أو حتى الإحاطة بجوانب من أعمالها ليَعدو وهْماً ليس إلاّ، ذلك أنّه على عكس الكثير من الشواعر والشعراء، كلّما ألِفت إلى عضّار، كلّما اغتربتْ عنك نصوصها وأخذك إليها الاشتياق. فحتى الكلمة التي قدّمت بها…